قالت وزيرة الثقافة التونسية حياة قطاط القرمازي، إن تونس هي أرض التلاقح الثقافي والتلاقي الحضاري والتسامح والتعايش على مرّ العصور، وأن اختيار جزيرة جربة لاحتضان الدورة الثامنة عشرة للقمة الفرنكفونية يؤكّد ذلك.
جاء ذلك في كلمة للوزيرة اليوم الأحد، عقب افتتاح القرية التونسية للفرنكفونية بفضاء “اكتشف جربة” بمعتمدية جربة ميدون التابعة لولاية مدنين، بحضور رئيسة مكتب المنظمة الدولية للفرنكفونية بشمال إفريقيا أصيل حواء.
وأكدت القرمازي، أن فضاء القرية التونسية للفرنكفونية يمثل فرصة مهمّة لتعزيز علاقات التعاون والشراكة بين البلدان الفرنكفونية الأعضاء لمواجهة التحديات وفتح آفاق جديدة لإثراء الموروث الثقافي والحضاري.
ومن جانبها، أشادت رئيسة مكتب المنظمة الدولية للفرنكفونية بشمال إفريقيا بالإعداد التقني واللوجيستي والإعلامي لافتتاح القرية التونسية للفرنكوفونية، معربة عن أملها في أن تساهم هذه القمة في تحقيق قفزة نوعية في المشروع الفرنكفوني من خلال ما سيتم تناوله في جدول الأعمال من موضوعات تستجيب لمتطلبات الشعوب.
ويأتي تدشين القرية التونسية للفرنكفونية في إطار فعاليات الدورة 18 للقمة الفرنكفونية التي ستحتضنها جزيرة جربة يومي 19 و20 نوفمبر الحالي تحت شعار “التواصل في إطار التنوع: التكنولوجيا الرقمية كرافد للتنمية والتعايش والتضامن في الفضاء الفرنكفوني”، وذلك بحضور عدد من رؤساء دول وحكومات من القارات الخمس.
أ ش أ