أكد فلاديمير بايباكوف، السفير الروسي بالمغرب، أن “المملكة المغربية، بقيادة الملك محمد السادس، ساهمت في تعزيز السلم والأمن الدوليين”. تأتي هذه التصريحات في سياق الاحتفال بالذكرى الـ25 لعيد العرش، حيث أشاد سفراء العديد من الدول بالأدوار الاستراتيجية التي يقوم بها الملك محمد السادس في تعزيز علاقات المملكة مع بلدانهم.
الأدوار الاستراتيجية للملك محمد السادس
تعزيز العلاقات الدولية
منذ توليه العرش، حرص الملك محمد السادس على تعزيز العلاقات الدولية للمملكة المغربية. وقد أشاد السفير الروسي بالرباط بالأدوار التي قام بها الملك في تقوية العلاقات المغربية الروسية. وأكد بايباكوف أن “العلاقات بين موسكو والرباط أصبحت، خلال هذه الفترة، مثالاً حقيقياً للشراكة البناءة”.
الشراكة المغربية الروسية
أوضح السفير الروسي أن العلاقات بين الرباط وموسكو بنيت على أساس متين، يشمل الاحترام المتبادل والمساواة في الحقوق، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، والاعتراف المتبادل بخصائص كل منهما. وأضاف أن الشراكة تتطور من خلال الحوار السياسي النشط والتعاون التجاري والاقتصادي وتبادل الخبرات في مجالات متعددة.
مجالات الشراكة المغربية الروسية
التعاون السياسي
تسير العلاقات المغربية الروسية في الوقت الحالي تحت حكم الملك محمد السادس في تطور ملحوظ. وأشار السفير الروسي إلى أن الشراكة تتطور من خلال الحوار السياسي النشط، مما يعزز من مكانة المغرب على الساحة الدولية.
التعاون الاقتصادي
تشمل الشراكة بين المغرب وروسيا التعاون التجاري والاقتصادي. وقد شهدت هذه العلاقات تطوراً ملحوظاً، حيث تم تبادل العديد من الخبرات في مجالات متعددة مثل التعليم والسياحة والاتصالات الثقافية والرياضية.
التعاون الثقافي
أكد السفير الروسي أن العلاقات بين البلدين تشمل أيضاً التعاون في المجالات الثقافية والرياضية. وقد تم تبادل العديد من الخبرات في هذه المجالات، مما يعزز من الروابط الثقافية بين الشعبين المغربي والروسي.
السياسة الدبلوماسية الحكيمة للملك محمد السادس
سياسة التعددية القطبية
أشاد السفير الروسي بالسياسة الدبلوماسية الحكيمة للملك محمد السادس، الذي يحتفل الشعب المغربي باليوبيل الفضي لذكرى تربعه على العرش. وأكد أن المغرب، بقيادة الملك محمد السادس، يطور بنجاح ويدير بشكل متسلسل مساراً حول سياسة التعددية القطبية.
المشاركة في الشؤون العالمية
أوضح السفير الروسي أن المغرب يشارك بنشاط في الشؤون العالمية، ويقدم مساهمة كبيرة في تعزيز السلم والأمن الدوليين. وأكد أن هذه السياسة تعكس الحكمة والرؤية الاستراتيجية للملك محمد السادس.