حضرت وزيرة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة جميلة الموصلي. العثماني يستقبل وفدا متخصصا في تمكين المرأة استقبل سعد الدين العثماني وفدا من اتحاد “ريسوفيم” المعني بالنهوض بالوضع الاقتصادي للمرأة المغربية.
الرباط – استقبل رئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني في الرباط ، وفدا من اتحاد “ريسوفيم” المعني بالنهوض بالوضع الاقتصادي للمرأة المغربية.
وذكر بيان صحفي من مجلس الوزراء العثماني أن العثماني أشاد بمبادرة الاتحاد ، التي تم إنشاؤها في وقت سابق في مارس ، والتي تضم 11 جمعية تركز على التمكين الاقتصادي للمرأة.
يعمل اتحاد Resofem على تعزيز سياسة عامة تهدف إلى تنمية ريادة الأعمال النسائية في المغرب والنهوض بوضع المرأة الاقتصادي والاجتماعي.
وأوضحوا أن الهدف الرئيسي للجمعيات الأعضاء هو تحسين فعالية وكفاءة أنشطة الجمعية والمساهمة في مكافحة الفقر بين النساء والعديد من العوامل التي قد تؤدي إلى ضعفهن ، خاصة في المناطق الريفية والنائية من البلاد.
اتفق جميع المشاركين بالإجماع على ضرورة تحقيق الريادة الاقتصادية ليس فقط للنساء ، ولكن أيضًا للرجال والشباب ، في إطار المشاريع المجتمعية التي تضمن كرامة جميع أفراد المجتمع ، من خلال توفير بنية تحتية اقتصادية مناسبة ومناسبة وتوفير المهنية. المساندة ، مشيرة إلى أنه تم إحراز العديد من الإنجازات الناجحة ، والتي ساهمت في التغلب على عدد من المشاكل التي تعوق تطور مكانة المرأة في المملكة.
وأضافت العثماني أن الحكومة المغربية عازمة على دعم المرأة خاصة في إطار برنامج “تمكين المغرب” وغيره من المبادرات الحكومية المماثلة.
التمكين المغرب هو برنامج حكومي طويل الأجل يرسم استراتيجية التمكين الاقتصادي للنساء والفتيات المغربيات بحلول عام 2030. ويجمع بين أهداف التنمية المستدامة ذات الصلة والواقع الاقتصادي والاجتماعي للمغرب للتوصل إلى أهداف قابلة للقياس وخطة عمل محددة ، لضمان تحقيق الإمكانات الاقتصادية الكاملة للمرأة.
كما تطرق الحضور إلى أهمية الدعوة لمناهضة العنف ضد المرأة والسعي المستمر للحفاظ على كرامة المرأة.
من المهم الإشارة إلى أنه على الرغم من جهود الحكومة للحد من العنف الذي تتعرض له بعض النساء المغربيات ، والإدانات العديدة من قبل المسؤولين والشخصيات العامة ، فإن الطريق ما زال طويلاً.
وفقا لدراسة أجراها في سبتمبر 2020 من قبل HCP ، فإن ما لا يقل عن 5.3 مليون امرأة مغربية عانين من العنف ، وأن 82.6 ٪ من النساء في سن 15 إلى 74 في المغرب كن ضحايا للعنف القائم على النوع الاجتماعي
سواء كان العنف ذا طبيعة جسدية أو جنسية أو نفسية ، من المهم التأكيد على ضرورة القضاء عليه ، لأنه يقف في طريق تطور المجتمع المغربي.