في الذكرى الـ5 لاغتيال المهندس التونسي الشهيد محمد الزواري على يد عناصر من الموساد الإسرائيلي نظمت الهيئة الوطنية للمحامين التونسيين مؤتمرا صحفيا لاعادة احياء ملف القضية وتقديم اخر المستجدات القضائية.
خمس سنوات على اغتياله الغادر امام منزله بمحافظة صفاقس جنوب تونس و قضية الشهيد محمد الزواري احد اطارات المقاومة الفلسطينية تراوح مكانها رغم الزخم الشعبي والحقوقي الذي راكمته طوال هذه السنوات.
وقال عضو هيئة الدفاع في قضية الشهيد محمد الزواري، حاتم المزيو: “اليوم هو في الحقيقة بعد سنة كاملة قلم التحقيق غير معين في هذا المكتب بملف الشهيد محمد الزواري عين منذ اسبوع قاضي تحقيق جديد واليوم يعمل على سماع احد المسؤولين الامنيين ولم يتك التعاطي والتعامل مع الملف بالجدية اللازمة منذ الاغتيال”.
هيئة الدفاع عن الشهيد الزواري اتهمت خلال مؤتمر صحفي نظمته هيئة المحامين التونسيين جهات من داخل الدولة بالتغطية على الجريمة الصهيونية واستباحة التراب التونسي ونددت بالترقيات التي شملت عددا من المشرفين على الاجهزة الامنية حين وقوع عملية الاغتيال.
كما قال رئيس هيئة الدفاع في قضية الشهيد محمد الزواري، عبد الرؤوف العيادي: “من قام بعملية الاغتيال الكيان الصهيوني وهذا باعترافهم وما حدث من تغطية للعملية تلفزيونيا يوم واحد بعد ارتكابها، طبعا الامن مقصر عندما تحدث عملية كهذه لكن لاحظنا ترقية من كان وراء التقصير وظيفيا وتقلدوا مناصب سياسية”.
الهيئة الوطنية للمحامين التونسيين شددت على ضرورة اليقظة لمقاومة اي محاولة للتطبيع مع كيان الاحتلال الإسرائيلي رغم الضغوط الاجنبية.
من جهته قال، عميد المحامين التونسيين، ابراهيم بودربالة: “لابد ان نبقى دائما يقظين ولابد ان نبقى دائما على نفس الموقف من خلال مقاومة التطبيع بجميع اشكاله. نعلم ان الهجمة الصهيونية والغربية وكل من هو مساند للكيان الاسرائيلي يبذلون كل المجهودات بهدف تركيع الوطن العربي”.
ملف قضية الشهيد الزواري سيشهد تطورات جديدة مع انضمام اعداد اخرى من المحامين لهيئة الدفاع.
المصدر وكالات