نظّمت سفارة الجزائر في ليبيا بمقرها في العاصمة طرابلس، احتفالية خاصة بالذكرى الـ68 لثورة التحرير. بحضور رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبي عبد الحميد الدبيبة.
وقد أشاد سفير الجزائر لدى ليبيا سليمان شنين في الاحتفالية، بعظمة الثورة الجزائرية. منوّها بالدعم الذي قدمه الشعب الليبي للشعب الجزائري خلال نضاله التحرري.
من جهته، عبّر الدبيبة في كلمة ألقاها بالمناسبة، عن تهانيه للحكومة والشعب الجزائري في الذكرى الــ 68 لاندلاع ثورة التحرير الجزائرية، وقال إنها “جاءت بعد نضال جاوز المائة عام”.
وقال الدبيبة:”لقد استلهم شعبنا بطولات الجزائريين وقاوم الاستعمار الفاشي”. وأضاف:”لم يتوقف قادة المقاومة الليبيين عن دعم إخوتهم في الجزائر. ولم يبخل الشعب الليبي، رغم الحاجة، عن تقديم ما يملك”.
وتابع يقول:”لقد امتزجت دماء رجال البلدين الشجعان في معركة إيسين جنوب غرب غات، والتي جرت يومي الثالث والرابع من أكتوبر 1957، مجسّدة ملاحم البطولة بين الشعبين”.
كما أكد الدبيبة أن الجزائر “ما انفكت تؤكد، في كل مناسبة، حقّ الليبيين في تحقيق مستقبل لاتعكره الحروب ولا الانقسامات. إلى جانب دعمها خيار الانتخابات”.
وفي 3 نوفمبر 2022، رحّب رئيس مجلس الوزراء في ليبيا عبد الحميد الدبيبة، بقرار القمة العربية في الجزائر، بالتأكيد على أولوية تنظيم الانتخابات في ليبيا.
وقال الدبيبة في تغريدة على تويتر:”نرحّب بقرار القمة العربية في الجزائر بالتأكيد على أولوية الانتخابات، لتحقيق الاستقرار السياسي الدائم في ليبيا”.
وأضاف:”الآن أصبح موقف الأشقاء العرب أكثر تقاربا. وصوت الليبيين أكثر وصولا: لا للتمديد، نعم للانتخابات”.
واختتمت أشغال قمة الجامعة العربية يوم الأربعاء، بإصدار “إعلان الجزائر”. وهو ينصّ على “دعم الجهود الهادفة لإنهاء الأزمة الليبية من خلال حل ليبي-ليبي”.
كما يوصي “إعلان الجزائر”، بـ”تنظيم الانتخابات في أسرع وقت ممكن، لتحقيق الاستقرار السياسي الدائم في ليبيا”.
الشروق
