قال مسؤولون إن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون وصل إلى القاهرة يوم الاثنين في زيارة تستغرق يومين تركز على العلاقات الثنائية والاضطرابات في ليبيا.
استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي تبون في مطار القاهرة الدولي ، بحسب مكتب رئيس الجمهورية.
وأضافت أن هذه الزيارة هي الأولى للزعيم الجزائري لمصر منذ توليه منصبه في أواخر عام 2019. زار السيسي الجزائر عام 2014.
وقالت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية إن الزعيمين سيناقشان الاضطرابات في ليبيا المجاورة التي فشلت في إجراء أول انتخابات رئاسية الشهر الماضي.
وذكرت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية أن المشاورات الجزائرية المصرية تهدف إلى دعم إجراء انتخابات “تحافظ على سيادة ليبيا وسلامة أراضيها”.
كما ستتطرق المحادثات إلى الخلاف بين مصر والسودان وإثيوبيا بشأن مشروع السد الضخم الذي تبنيه إثيوبيا على الرافد الرئيسي لنهر النيل. توسطت الجزائر لإيجاد حل للنزاع المستمر منذ سنوات حسب ما أوردته وكالة الأنباء الجزائرية.
ونشرت قنوات مصرية فيديوهات لاستقبال السيسي لتبون في مطار القاهرة الدولي.
وأشار بيان رسمي صادر عن الرئاسة المصرية أن الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، يجري زيارة عمل للقاهرة تستمر لمدة يومين.
وتأتي زيارة الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، لمصر في توقيت مهم، خاصة في ظل الملفات المتعددة التي تشغل المنطقة، إضافة لتعزيز فرص التعاون بين البلدين، والنقاش حول القضايا العربية المشتركة، لاسيما الوضع في ليبيا والقضية الفلسطينية.
وقال نائب رئيس مجلس الأمة الجزائري، فؤاد سبوتة، في تصريحات إن زيارة الرئيس عبد المجيد تبون للقاهرة تحمل أكثر من دلالة، كما يناقش الرئيس الجزائري مع نظيره المصري، عبد الفتاح السيسي، العديد من الملفات والقضايا خلال الزيارة.
وأضاف أن القضايا الثنائية على رأس الملفات الأخرى التي تشمل القضايا العربية المطروحة على الساحة.
كما يرى سبوتة أن الزيارة “تعد فرصة لحلحلة العديد من القضايا الشائكة وعلى رأسها الملف الليبي، خاصة بعد تأجيل الانتخابات، إضافة إلى القضية الفلسطينية، والمبادرة الفلسطينية لجمع الفصائل، ومعرفة النظرة المصرية للمبادرة”.