يعيش حزب الديمقراطيين الموحد أزمة حقيقية بين قياداته ، وهو ما أظهره عضو الهيئة التسييرية منجي الرحوي اليوم الثلاثاء 20 سبتمبر 2022 خلال استضافته في إذاعة موزاييك اف ام ، حيث اكد السياسي ان الهيئة الشرعية و القانونية للحزب مهترئة منذ سنتين وهي التي لم تقم بمؤتمرها المنتظر . و اتهم الرحوي قيادات الهيئة الشرعية بالعزلة وهي حسب تعبيره قيادات لم تعد تحظى بقبول و تواجه باسم الشرعية ” كما فعل الغنوشي ” . و قال في نفس السياق ” القيادات حين تكون في عزلة تواجه الاغلبية بالشرعية ” .
و قال الرحوي في حواره الاذاعي ان ادارة حزب الوطد الحالية فاقدة للشرعية و ليست في تناغم مع مناضلي و مناضلات الحزب و لا مع انتظارات الشعب التونسي ” نحن حزب مناضل و لنا مشروعنا الوطني لكن الهيئة الشرعية ليست في تناغم مع انتظارات الشعب ” . و ردا على الاتهامات بخصوص تقربه من يوسف الشاهد اكد منجي الرحوي انه لم يقترح نفسه على حكومة يوسف الشاهد ” هذه مغالطة و انا لم افاوض عن نفسي و تم اقتراحي لترأس وزارة لكنني رفضت ” . مشيرا في ذات السياق الى امتلاكه لتصور خاص لعمل الجبهة الشعبية و لحزب الوطد منذ سنوات .
و ندد الرحوي بشدة بتصريحات قيادات الوطد قائلا ” حين يقوم الحزب باختطاف موقف اغلب قياداته فهو لن يعود حزبا طيلة 3 سنوات كان هنالك فجوة بين مناضلي الحزب و قياداته لهذا السبب طالبنا بالمؤتمر لكن وقع الانقلاب على المؤتمر ” .
و بخصوص الانتخابات التشريعية المقبلة التي من المنتظر تنظيمها في ديسمبر المقبل ، قال منجي الرحوي ان الهيئة التسييرية للحزب ستشارك في الانتخابات مهما كان القانون الانتخابي . و شدد الرحوي في حواره على السيادة الوطنية ” السيادة خط احمر و تونس بلد شبه مستعمر ” و هذا يتطلب تصورات جديدة .
businessnews