عيّن الرئيس التونسي قيس سعيد، يوم الأربعاء، سامي الهيشري مديرا عاما للأمن الوطني وشكري الرياحي آمرا للحرس الوطني، في ظل غياب لرئاسة الحكومة وتعطيل للبرلمان.
ونقلت وكالة الأنباء التونسية أن الإعلان عن قرار التعيين جاء في بلاغ مقتضب صادر عن رئاسة الجمهورية، في أعقاب استقبال قيس سعيد، بقصر قرطاج، المكلف بتسيير وزارة الداخلية رضا غرسلاوي.
وفي 25 يوليو/تموز الماضي، قرر سعيد إقالة رئيس الحكومة، على أن يتولى بنفسه السلطة التنفيذية بمعاونة حكومة يعين رئيسها، وتجميد اختصاصات البرلمان لمدة 30 يوما، ورفع الحصانة عن النواب، وترؤسه النيابة العامة، وأصدر لاحقا أوامر رئاسية بإقالة مسؤولين وتعيين آخرين.
ولم يعين سعيد حتى الآن رئيسا للحكومة، فيما أحدثت قراراته انقساما سياسيا حادا في تونس، إذ رفضتها أحزاب، واعتبرها البعض “انقلابا على الدستور”، بينما أيدتها أحزاب أخرى ورأت فيها “تصحيحا للمسار”، في ظل أزمات سياسية واقتصادية وصحية.