قال رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيّد اليوم الإثنين، لدى استقباله محمود إلياس حمزة، وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري، إن عديد التونسين يعانون الضمأ نتيجة السياسة المائية التي تم اتباعها ونتيجة للجمعيات المائية.
وأكد رئيس الجمهورية قيس سعيّد “يجب إعادة هذه الجمعيات فورا.. وإعطاء الأوامر لكل جهة، مع النظر في جدولة الديون أو النظر في مشاكلها المالية بصغة أخرى مختلفة”.
وقال سعيّد “الماء متوفر ولدينا من التشريعات الكثير في الواقع.. ومن السدود الكثير ولكن تم إهمالها ولم تعد سدودا في كثير من الأحيان نتيجة الإهمال”.
وأكد أنه سيتم فيما بعد النظر في وضعية ديون الجمعيات المائية لفائدة الشركة التونسية للكهرباء والغاز أو التخفيض منها أو الحط منها ولكن القضية قضية حياة أو موت ولا يٌقبل أن يكون في تونس الخضراء مثل هذه الوضعيات حيث لا يقدر المواطنون على الحصول على الماء.
وأضاف الرئيس التونسي أن “الأمور التقنية لا بد من تجاوزها بسرعة واتخاذ الإجراءات الفورية حالا لإعادة ضخ المياه للمواطنين وكل من لا يطبق هذه الأوامر لا بدّ من تحميلة المسؤولية”.
بوابة افريقيا الاخبارية