قال رئيس الجمهوريّة قيس سعيّد، اليوم الأحد 13 نوفمبر 2022، إنّه اختار بمناسبة الاحتفال بالعيد الوطني للشجرة، التواجد بجبل بوقرنين، تحديدا بالمنطقة التي شبّت بها حرائق في الصائفة الماضيّة، وذلك للتأكيد على أنّ “تونس ستبقى دائما خضراء”، وفي هذا السياق، قال قيس سعيّد إنّ “تونس خضراء وستزداد إخضرارا رغم ما فعلوه..”.
وأضاف: “هم يحرقون ونحن نزرع.. ثمّ إنّ النار التي أشعلوها سيحترقون بألسنتها”.
وتابع سعيّد قائلا: “حاولوا حرق الأشجار، وحاولوا حرق البلاد، ولكنّنا مصرّون على إطفاء النار، وتتبّع كلّ من يريد الضرر بتونس”.
واعتبر رئيس الدولة أنّ جهات معيّنة، لا وطنيّة ولا انتماء لها، تقف وراء سلسلة الحرائق التي شهدتها البلاد في الصائفة الماضيّة، مضيفا: “كفى تطاولا على الدولة..”.
وصرّح سعيّد أنّ الجهات الرسميّة (في إشارة إلى القضاء) لم تقم بالدور المطلوب في وقت ما، ومستقبلا لن يتمّ التسامح مع المتطاولين على الدولة، وفق قوله.
ثمّ توّجه رئيس الجمهورية إلى القضاء، قائلا: “الآن، العبوا دوركم التاريخي لتطهير البلاد من العابثين بالشعب التونسي..”.
