أكّد الرئيس التونسي، قيس سعيّد، متوجهاً لسفراء جدد في تونس، اليوم الثلاثاء: “أقول لمن يتحدث عن التطبيع إنّ هذا المصطلح غير موجود لدّي على الاطلاق”.
وأضاف سعيّد أنّ “القضية الفلسطينية هي القضية المركزية لكل الأمة”، معتبراً أنّ “الأمر الطبيعي أن تعود فلسطين إلى الشعب الفلسطيني”.
وفي مطلع آب/أغسطس الجاري، أعلن البرلمان التونسي، بدء لجنة الحقوق والحريات بدراسة مقترح قانون يطالب بـتجريم التطبيع مع “إسرائيل”.
وقدمت اللجنة “قراءة أولية بخصوص أهمية مشروع القانون بالنسبة إلى الشعب التونسي ومساندته غير المشروطة للقضية الفلسطينية العادلة”.
ولطالما أكدت وزارة الخارجية التونسية أنّ كل “ما يروج من شائعات عن عزم تونس على تطبيع العلاقات مع إسرائيل لا أساس له من الصحة”، وقالت إنها غير معنية بالتطبيع مع “إسرائيل”، مشددةً على أنّ “موقفها لا تؤثر فيه التغيرات الدولية”.