أكد الرئيس التونسي قيس سعيد أن بلاده لن تقبل بأي تدخل أجنبي في ظل تعرضه شخصيا لضغوط متزايدة من الحكومات الغربية لإعادة النظام الدستوري في تونس.
وورد في بيان عن سعيد: “دحضا لكل الافتراءات وتفنيدا لكل الادعاءات يوضح رئيس الجمهورية أنه أثناء لقاءاته مع سائر الوفود الأجنبية تم التأكيد على أن تونس دولة ذات سيادة والسيادة فيها للشعب، ولا مجال للتدخل في اختياراتها التي تنبع من الإرادة الشعبية”.
وجاء في البيان: “لا تقبل تونس أن تكون في مقعد التلميذ الذي يتلقى دروسا ثم ينتظر بعد ذلك العدد الذي سيتم إسناده إليه أو الملاحظة التي ستدون في بطاقة أعداده”.
وشددت الرئاسة التونسية على أن سيادة الدولة واختيارات شعبها لم تطرح أصلا في النقاش ولن تكون موضوع مفاوضات مع أي جهة كانت.
وقال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الذي زار تونس مؤخرا إنه نقل لسعيد المخاوف الأوروبية بخصوص الحفاظ على المكاسب الديمقراطية بالبلاد.
وحث سفراء دول مجموعة السبع هذا الأسبوع سعيد على تعيين رئيس جديد للحكومة بشكل عاجل والعودة إلى النظام الدستوري الذي يلعب فيه البرلمان دورا رئيسيا.
جدير بالذكر أن سعيد علق في 25 يوليو عمل البرلمان وأقال رئيس الوزراء هشام المشيشي وتولى السلطة التنفيذية في البلاد.
RT