موقع المغرب العربي الإخباري :
ما زالت قضية غرق عشرات اللاجئين في بحر تونس تشغل المستوى الرسمي والشعبي الفلسطيني، بعد ارتفاع عدد ضحايا الفاجعة.
وقال المستشار السياسي لوزير الخارجية السفير أحمد الديك، أن الوزارة تواصل جهودها بالتنسيق مع الجهات المختصة في تونس لمعرفة المزيد من التفاصيل عن حادثة غرق مركب قبالة سواحل تونس كان على متنه عدد من اللاجئين الفلسطينيين من غزة ومخيمات اللجوء.
وأوضح الديك في تصريح الإثنين، تفاصيل حول وجود مجموعة من الفلسطينيين كانوا على الأراضي الليبية تضم 16 مواطناً، منهم إثنين من حملة الوثيقة السورية وهما “مؤمن محمد علي، خالد محمد الأبطح”، والآن هما معتقلان لدى السلطات الليبية، كما أن مواطنين اثنين من المجموعة تمكنا من الوصول للجزائر وهما محمد ماهر زغرة، ومصطفى محمود بكر من غزة.
وبذلك يكون عدد الفلسطينيين على متن مركب الهجرة 12 شخصاً، وأوضح الديك أنه تم من خلال الجهود التي بذلتها السفارة الفلسطينية بالشراكة مع جهاز المخابرات العامة الفلسطينية التعرف على جثث خمس مواطنين فلسطينيين 3 منهم من قطاع غزة.
مشيراً لاستمرار الجهود لبحث إمكانية التعرف على الجثث الأخرى الموجودة لدى الجانب التونسي، وإمكانية نقل جثامينهم لذويهم في قطاع غزة بالتنسيق مع السفارة الفلسطينية في القاهرة، وهذا الأمر يعتمد على السلطات التونسية ووضع الجثامين.
الحياة برس
انسخ الرابط :
Copied