أعربت الجزائر عن أسفها العميق لأن دول غرب إفريقيا “إيكواس” قررت التدخل عسكريًا في النيجر، بدلا من التفاوض على حل سياسي للانقلاب في البلاد.
وقالت وزارة الخارجية الجزائرية إن الوسائل السياسية والدبلوماسية لم تستنفد وأن المـسارات نحو السلام، بخلاف التدخل العسكري، لا تزال قابلة للتطبيق.
وأضافت “لقد شكلت التدخلات العسكرية عوامل إضافية للمواجهة والانقسـام بدلا من أن تكون مصدرًا للاستقرار والأمن”.
التدخل العسكري في النيجر
وقالت الجزائر إن اللجوء إلى ما وصفته بالحلول “العنيفة” قد يؤدي إلى “حلقة من العنف ذات عواقب لا يمكن التنبؤ بها” في غرب إفريقيا.
وقالت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا إيكواس الأسبوع الماضي إنها حددت موعدا لتدخل عسكري لاستعادة حكم الرئيس محمد بازوم بعد الانقلاب العسكري في يوليو من قبل كبار ضباط الجيش.
وفي بوركينا فاسو، قال وزير الدفاع قاسوم كوليبالي إن بلاده مستعدة لدعم النيجر ضد التدخل العسكري من قبل إيكواس.
واتهم الجنرال عبد الرحمن تشياني، رئيس المجلس العسكري الحاكم في النيجر، إيكواس بالتآمر مع أحزاب ودول خارج إفريقيا.
وقال إن النيجر لا تريد الحرب لكنها ستدافع عن نفسها إذا تعرضت سلامتها للخطر.
الطريق