اعرب المتحدث باسم الخارجية الايرانية سعيد خطيب زادة عن اسفه لوقوع حرائق الغابات في الجزائر، مقدما المواساة للحكومة والشعب الجزائري خاصة اسر الضحايا.
وافادت الخارجية الايرانية ان خطيب زادة اعرب عن الاسف اثر الحرائق الواسعة التي وقعت في غابات العديد من المناطق في الجزائر والتي ادت الى مصرع العشرات من العسكريين والمدنيين واصابة آخرين.
وقدم المتحدث باسم الخارجية الايرانية مواساته للحكومة والشعب الجزائري خاصة اسر ضحايا هذا الحادث المرير، متمنيا للمصابين الشفاء العاجل.
وأشار التلفزيون الجزائري إلى ارتفاع عدد ضحايا الحرائق في البلاد إلى 65 بينهم 28 عسكرياً، والرئاسة الجزائرية اعلنت الحداد الوطني 3 أيام على ضحايا الحرائق.
وأكد رئيس الحكومة الجزائرية أيمن بن عبد الرحمن، أن بلاده تعمل مع الشركاء الأوروبيين من أجل استئجار طائرات للإسراع في إطفاء الحرائق في أقرب وقت ممكن.
وفي سياق متصل، أفادت الحماية المدنية الجزائرية بارتفاع عدد حرائق الغابات إلى 99 حريقاً عبر 16 ولاية.
وكان عبد الرحمن قد صرح بأن 42 شخصاً، بينهم 25 عسكرياً، لقوا حتفهم في حرائق غابات اندلعت شرقي الجزائر العاصمة.
بدوره، أكد وزير الداخلية، كمال بلجود، في تصريح للصحافة، الثلاثاء، أن “أيادي إجرامية يغذيها الحقد على وطننا والرغبة في ضرب الجزائر كانت وراء هذه الحرائق التي نشبت في تيزي وزو”.
وأوضح بلجود أنه سيتم فتح تحقيقات من طرف مصالح الأمن من أجل كشف ملابسات هذه الكارثة وتحديد هوية المجرمين و معاقبتهم.
كما طمأن الوزير العائلات المتضررة بخصوص تضامن الدولة، معلناً أنه سيتم تعويضهم عن الخسائر التي لحقت بهم.
الرّئيس الجزائري عبد المجيد تبون، نعى قتلى الجيش الجزائري الّذين قضوا الاثنين، خلال إخماد الحرائق وإجلاء سكان المحافظات التي اجتاحتها النيران.
وقال تبون، في تغريدة عبر “تويتر”، “ببالغ الحزن والأسى، بلغني نبأ استشهاد 25 فرداً من أفراد الجيش الوطني الشعبي، بعد أن نجحوا في إنقاذ أكثر من 100 مواطن من النيران الملتهبة، في جبال بجاية وتيزي وزو”.
وكالات