قررت الجزائر تسمية القمّة العربية المقبلة، والتي من المرتقب أن تستضيفها بحضور كل زعماء ورؤساء الدول العربية، بـ “قمّة فلسطين لرأب الصدع في جدار العمل العربيّ المشترك”.
ذلك ما أشارت إليه وثيقة مخطط عمل الحكومة.
كما تشير الوثيقة إلى ضرورة الدفع بالتعاون العربي الأفريقي لتحصين القارة الأفريقية من التمدّد الإسرائيلي ودعم القضية الفلسطينية وحلّ الأزمة الليبيّة.
وبحسب وثيقة مخطط عمل الحكومة، فقد وضعت القمة العربية في خانة الأهداف الأساسية التي تراهن وتتعهد حكومة أيمن بن عبد الرحمن بإنجاحها، والأهم من ذلك هو تحديد الجزائر، بحسب الوثيقة ذاتها، هدفاً غاية في الأهمية، وهو العمل على جعل القمة العربية المقبلة قمة فلسطين والدفاع عن القضية الفلسطينية، وإخراجها من دوامة الاشتباك العربي.
كما شددت وثيقة مخطط عمل الحكومة على أن الجزائر ستعمل بكل قوتها على إعادة بعث العمل العربي المشترك، وتوحيد الصف العربي، في إشارة إلى مطلب الجزائر المعلن، وهو ضرورة عودة سوريا إلى الجامعة العربية، وهو الأمر الذي شدّد عليه وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة في كل زياراته الأخيرة.
وثيقة مخطط عمل الحكومة أكدت بوضوح أن الجزائر تمتلك كل مقومات القوة والتأثير الإيجابي في الإقليم ، سواء في الملف الليبي أم في منطقة الساحل، وفي حوض المتوسط بشكل عام.
وكالات