استقبل الملك محمد السادس، اليوم الأربعاء 19 ربيع الثاني 1446 ه، الموافق 23 أكتوبر 2024 م، بقاعة العرش بالقصر الملكي بالرباط، رئيس الحكومة وأعضاء الحكومة الجديدة بعد إعادة هيكلتها.
والتحق بحكومة عزيز أخنوش كلا من محمد سعد برادة في منصب وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، أمين التهراوي، وزيرا للصحة والحماية الاجتماعية، أحمد البواري وزيرا للفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، عز الدين ميداوي وزيرا للتعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد الصمد قيوح وزيرا للنقل واللوجيستيك، نعيمة بنيحيى وزيرة للتضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، كريم زيدان وزيرا منتدبا لدى رئيس الحكومة مكلفا بالاستثمار والتقائية وتقييم السياسات العمومية، أمل الفلاح السغروشني وزيرة منتدبة لدى رئيس الحكومة مكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة.
وكما كان متوقعا، غاب عن التشكيلة الجديدة للحكومة عدد من الأسماء التي رافقتها انتقادات كبيرة طيلة الفترة الأخيرة.
وفي مقدمة لائحة المغادرون الذين كان رحيلهم شبه مؤكد الوزير السابق للتعليم العالي والبحث العلمي والابتكار عبد اللطيف ميراوي, الذي فشل في حل ملف طلبة الطب والصيدلة.
وكانت غيثة مزور الوزيرة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، ضمن المتوقع رحيلهم بسبب فشلها في قيادة واحدة من أهم الوزارات في عصر الرقمنة وتحديث الخدمات الادراية.
من جهة أخرى، تفاجأ المغاربة بإعفاء محمد صديقي وزير الفلاحة والصيد البحري والمياه والغابات والتنمية القروية من منصبه، رغم كفاءته التي لا يختلف عنها اثنان وخبرته ومجهوداته للنهوض بالقطاع وتجاوز تحديات الجفاف والتضخم وغلاء الأسعار.
كما استغرب المغاربة من إعفاء وزير الصحة والحماية الاجتماعية البروفيسور خالد ايت الطالب من منصبه، خاصة بعد مجهوداته خلال فترة كورونا ولإطلاق ومتابعة مشروع تعميم التغطية الصحية.
وفي المقابل, كان يتوقع عدد كبير من المغاربة إقالة وزير العدل عبد اللطيف وهبي بسبب أخطائه وزلاته لسانه المتتالية، وكذا ليلى بنعلي وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة بعد فضيحة “القبلة الأسترالية”، قبل أن يعلن رسميا على بقائهم في مناصبهم الحكومية.