بعد محاكمة استمرت أسبوعاً أدين سعد لمجرد بتهمة اغتصاب شابة وضربها في غرفة فندق في العاصمة الفرنسية في تشرين الأول (أكتوبر) 2016.
وحكمت محكمة جنايات باريس يوم الجمعة 24 شباط (فبراير) على النجم المغربي سعد لمجرد بالسجن (6) أعوام نافذة، بعد إدانته باغتصاب وضرب شابة في غرفة فندق بالعاصمة باريس، على هامش حفل موسيقي كان مقرراً في تشرين الأول (أكتوبر) 2016.
واستغرقت المداولات نحو (7) ساعات، قبل النطق بالحكم الذي قالت هيئة المحكمة إنّها أصدرته عن اقتناع. وما تزال أمام لمجرد فرصة لاستئناف الحكم الذي جاء بعد (5) أيام من الجلسات القضائية، وفقاً لما أوردته “العربية”.
هذا، وتتطابق ما وصفته المدعية المدنية لورا بريول “بشكل دائم ودقيق” منذ شكواها، مذكّرة أنّ المشتكية لم تغير نسختها قط، والتي تتفق مع الشهادة الطبية، كما أنّ الفحوصات التي أجريت على جسده لا تتوافق مع تصريحاته، بالإضافة إلى عناصر أخرى مثل الشهادات التي قدّمها عمال الفندق أو رسالة من لورا لصديقها أو ملابسها أو حتى التحليل النفسي، كلها دلائل جاءت لتلعب لصالح الضحية.
وفي التفاصيل، روى النجم الغنائي المعروف في العالم العربي ما حصل عند لقائه الشابة في تشرين الأول (أكتوبر) 2016.
وتطابقت روايته في البداية مع رواية لورا الثلاثاء، ومفادها أنّ اللقاء بينهما حصل في ملهى ليلي فخم في العاصمة الفرنسية، بعد محاكمة استمرت أسبوعاً أدين سعد لمجرد بتهمة اغتصاب شابة وضربها في غرفة فندق في العاصمة الفرنسية في تشرين الأول (أكتوبر) 2016.
وحكمت محكمة جنايات باريس يوم الجمعة 24 شباط (فبراير) على النجم المغربي سعد لمجرد بالسجن (6) أعوام نافذة، بعد إدانته باغتصاب وضرب شابة في غرفة فندق بالعاصمة باريس، على هامش حفل موسيقي كان مقرراً في تشرين الأول (أكتوبر) 2016.
واستغرقت المداولات نحو (7) ساعات، قبل النطق بالحكم الذي قالت هيئة المحكمة إنّها أصدرته عن اقتناع. وما تزال أمام لمجرد فرصة لاستئناف الحكم الذي جاء بعد (5) أيام من الجلسات القضائية، وفقاً لما أوردته “العربية”.
تطابقت رواية لمجرد في البداية مع رواية لورا الثلاثاء، ومفادها أنّ اللقاء بينهما حصل في ملهى ليلي فخم في العاصمة الفرنسية، ثم انتقلا إلى غرفته في الفندق.
هذا، وتتطابق ما وصفته المدعية المدنية لورا بريول “بشكل دائم ودقيق” منذ شكواها، مذكّرة أنّ المشتكية لم تغير نسختها قط، والتي تتفق مع الشهادة الطبية، كما أنّ الفحوصات التي أجريت على جسده لا تتوافق مع تصريحاته، بالإضافة إلى عناصر أخرى مثل الشهادات التي قدّمها عمال الفندق أو رسالة من لورا لصديقها أو ملابسها أو حتى التحليل النفسي، كلها دلائل جاءت لتلعب لصالح الضحية.
وفي التفاصيل، روى النجم الغنائي المعروف في العالم العربي ما حصل عند لقائه الشابة في تشرين الأول (أكتوبر) 2016.
وتطابقت روايته في البداية مع رواية لورا الثلاثاء، ومفادها أنّ اللقاء بينهما حصل في ملهى ليلي فخم في العاصمة الفرنسية، ثم انتقلا إلى غرفته في الفندق.
أدين سعد لمجرد بتهمة اغتصاب شابة وضربها في غرفة فندق في العاصمة الفرنسية باريس
أدين سعد لمجرد بتهمة اغتصاب شابة وضربها في غرفة فندق في العاصمة الفرنسية باريس
وتحدث لمجرد عمّا حصل في سيارة الأجرة، فقال “أمسك أحدنا بيد الآخر، وامتدح جمالها”، وأضاف: “تعانقنا، ولم يكن عناق أصدقاء… كان أحدنا معجباً بالآخر. لم يكن الأمر جسدياً فحسب، بل أحببت شخصيتها، رغم أنّنا لم نكن تحدثنا سوى ساعتين”.
وفي الغرفة رقصا وتحادثا، ثم قالت له: “آسفة، لم أكن أستطيع تقبيلك أمام الجميع”. واعتبر لمجرد كلامها “إشارة”، فانحنى وقبّلها “قبلة طويلة”، وعند هذه النقطة، بدأ الاختلاف بين الروايتين.
فلورا قالت أمام المحكمة الثلاثاء: “لقد رقصنا، وسمعنا الموسيقى، وتبادلنا أحاديث متنوعة”، ثم “تبادلنا القبلات، وفجأة، ضربني على رأسي”.
وقد أمرها المغني حينها بخلع قميصها، فانصاعت له “مرعوبة”، على ما قالت باكية، وواصلت لورا روايتها، مشيرةً إلى أنّها لم تقوَ على كبح جماح سعد لمجرد الذي لكمها، ثم اغتصبها قبل أن تنجح في صدّه من خلال “عضه في أسفل الظهر ولكمه”، ثم غادرت الغرفة واضعة حداً لهذا “الكابوس”.
أمّا لمجرد الذي يواجه تهم اغتصاب أخرى مشابهة جداً في المغرب والولايات المتحدة وفرنسا، فقد روى أنّهما كانا يخلعان ملابسهما عندما شعر “بخدش مؤلم جداً” على ظهره.
وأضاف: “فعلت شيئاً ندمت عليه، دفعتها على وجهها بوحشية. لقد كان ردّ فعل غير إرادي، لست فخوراً به”، مذكّراً بأنّه كان قد شرب كحولاً وتعاطى المخدرات.
ثم خاطب القاضية قائلاً: “حضرة الرئيسة، أقولها اليوم، وسأقولها حتى الرمق الأخير: أنا، سعد لمجرد، لم أمارس الجنس إطلاقاً مع لورا ب. بأيّ طريقة”.
ومن دون أن يستدير، توجه إلى لورا قائلاً: “آسف لردّ الفعل العنيف هذا، لم أكن أريد أن أجعلك تبكين”.
ويضيف المحلفون أنّه لم يكن هناك خدش على ظهر المغني كما قال، ولم يشرح لماذا أصبحت لورا ب. فجأة عنيفة معه، وبهذا تم إصدار مذكرة إحالة، وبالتالي تم اعتقال سعد لمجرد على الفور.
وخلال كلمته الأخيرة في محاكمته، كان ما يزال البوب ستار البالغ من العمر (37) عاماً يعترض بشدة على أيّ علاقة جنسية.
وسألته القاضية فريديريك ألين أكثر من مرة هل استفسر من لورا “لماذا تصرفت على هذا النحو” ما دام الأمر “سوء فهم”؟ وأجاب لمجرد: “لا أقول إنّها كذبت، بل أقول إنّها وقعت في خطأ ربما”.
وترى المحامية المتخصصة في الدفاع عن ضحايا الاغتصاب والاعتداء الجنسي في باريس، كارين دوريو ديبولت، أنّ الحكم الذي صدر مساء الجمعة ضد لمجرد “يبقى حكماً بسيطاً بحكم الدلائل التي وجدت ضده”.
وتعليقاً على الحكم، قالت الشابة لورا: “الشرطة وضعت القيود في يديه وأخذته”.
وأضافت: “أشعر بالارتياح لصدور الحكم، أريد أن يقال عنّي إنّني كنت ضحية، أتحدث عن نفسي، وأيضاً عن كل الأخريات ضحايا العنف”.
وتابعت: “أتمنى أن تفتح هذه الحادثة أعينهن…، نعم، إنّ الأمر طويل وشاق، ولكنّه ليس مستحيلاً”.
وأمسى اسم سعد لمجرد مرتبطاً حالياً بالمدان قضائياً في ملفات اعتداء جنسي وجسدي، وبنجاحات غنائية، وبصوت قادر على أداء أغانٍ مغربية ومشرقية من التراث، مع تحويل الاتجاه بسرعة صوب إيقاعات غنائية عصرية تمزج بين سرعة الموسيقى وجمل تخلط العامية المغربية مع الفرنسية.
وكالات