أعلنت الممثلة المغربية نسرين الراضي عن اختيار فيلمها الأحدث “الجميع يحب تودا” للمخرج نبيل عيوش لتمثيل المغرب في المنافسة على جائزة أوسكار أفضل فيلم دولي. يأتي هذا الإعلان كخطوة هامة في مسيرة الفيلم الذي يسعى لتحقيق الاعتراف الدولي في واحدة من أرقى الجوائز السينمائية في العالم.
تفاصيل الفيلم
القصة والإنتاج
تدور أحداث “الجميع يحب تودا” حول تودا، ابنة القرية الريفية النائية، التي تضطرها الظروف وأعباء تربية ابنها الوحيد للانتقال إلى الدار البيضاء. هناك، تسعى لتحقيق حلمها بأن تصبح فنانة. الفيلم من كتابة نبيل عيوش ومريم توزاني، وقد عُرض لأول مرة عالميًا في مهرجان “كان” السينمائي في فرنسا.
مشاركة سابقة في الأوسكار
هذا ليس الترشيح الأول لفيلم من إخراج نبيل عيوش للمنافسة على الأوسكار. سبق وأن رشح المغرب له فيلم “عَلي صوتك” في 2021، وفيلم “غزية” في 2017، وفيلم “يا خيل الله” في 2013، وفيلم “علي زاوا” في 2000. يعكس هذا التكرار التقدير الكبير لأعمال عيوش في الساحة السينمائية الدولية.
التوقعات والآمال
المنافسة على الأوسكار
من المتوقع أن تُعلن القائمة الأولية للأفلام المنافسة على جائزة أوسكار أفضل فيلم دولي في ديسمبر، بينما تُعلن القائمة المختصرة في يناير 2025. يعكس اختيار “الجميع يحب تودا” لتمثيل المغرب في الأوسكار الثقة الكبيرة في جودة الفيلم وقدرته على المنافسة في المحافل الدولية.
تأثير الفيلم
يعكس الفيلم التحديات الاجتماعية والثقافية التي تواجهها المرأة في المجتمع المغربي، ويبرز أهمية السعي وراء الأحلام رغم الصعوبات. يعزز هذا التوجه من مكانة السينما المغربية على الساحة الدولية ويبرز التنوع الثقافي والفني في المغرب.
يمثل اختيار “الجميع يحب تودا” لتمثيل المغرب في الأوسكار خطوة هامة في تعزيز مكانة السينما المغربية على الساحة الدولية. يعكس هذا الاختيار التقدير الكبير لأعمال نبيل عيوش وقدرته على تقديم قصص مؤثرة تعكس واقع المجتمع المغربي. تبقى هذه المنافسة مفتوحة للنقاش، مما يعزز من أهمية تحقيق الاعتراف الدولي بالسينما المغربية.