قلاً عن صحيفة ” الشروق ” الجزائرية:
اعتدى مجهولون ملثمون مدججون بأسلحة بيضاء، الأحد ليلا، على فلاحين في بيوتهم، في بلدة أم القيطون بولاية خنشلة، شمال شرق الجزائر، وأضرموا النيران في مزارعهم وممتلكاتهم لأسباب غامضة.
وقال فلاحون إن المعتدين، وهم “كثيرو العدد”، كانوا يحملون “الخناجر والسيوف والعصي” و”أقدموا على حرق معداتهم الفلاحية بعد رشها بالبنزين، كما أحرقوا منازلهم الريفية، والتي كانت فارغة لحسن حظهم، إضافة إلى إتلاف بساتينهم وحقولهم بشكل كلي”، فضلا عن “إبادة بعض الحيوانات من دجاج وخرفان قبل الفرار”.
وأكدت الصحيفة أنه حتى آبار المياه لم تسلم من الاعتداء حيث قام المعتدون بردمها،
وفيما فتح الدرك الوطني تحقيقاً في هذا الهجوم الغامض، ورجحت المصادر” فرضيّة ” ان هذا العمل هو تصفية حسابات قديمة مرتبطة بعمليات ثأر وصراع على هذه الأرض