في ظل التصعيد المستمر في قطاع غزة، دعت الجزائر إلى عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن لبحث الوضع المتأزم. تأتي هذه الخطوة في إطار الجهود الدولية لوقف العنف وتحقيق العدالة للشعب الفلسطيني. خلال الاجتماع، وجه مندوب الجزائر انتقادات حادة لداعمي الاحتلال الإسرائيلي، مشدداً على ضرورة اتخاذ خطوات جادة لوقف إطلاق النار.
الجلسة الطارئة لمجلس الأمن
دعوة الجزائر
بدعوة من الجزائر، انعقدت جلسة طارئة لمجلس الأمن لبحث الوضع في غزة. تهدف هذه الجلسة إلى تسليط الضوء على الأوضاع الإنسانية المتدهورة في القطاع والضغط على المجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات فعالة لوقف العنف.
كلمة مندوب الجزائر
في كلمته خلال الاجتماع، قال مندوب الجزائر، عمار بن جامع، إن “المذبحة المروعة في الدرج والمذابح السابقة لم تكن لترتكب دون المساعدة المالية والعسكرية لإسرائيل”. أشار إلى أن الدعم المستمر للاحتلال يساهم في تفاقم الأزمة ويعيق الجهود الدولية لتحقيق السلام.
الانتقادات الموجهة لداعمي الاحتلال
التحذير من إفشال الجهود الدولية
حذر بن جامع من استمرار إفشال الجهود التي تقوم بها مصر وقطر والولايات المتحدة لوقف إطلاق النار. شدد على أن هذه الجهود تُعتبر ضرورية لتحقيق تهدئة مستدامة في المنطقة.
دعوة مجلس الأمن للتحرك
وجه مندوب الجزائر كلاماً مباشراً لأعضاء مجلس الأمن، قائلاً “ليس هكذا ينبغي لمجلس الأمن أن يتجاوب مع رجاء الفلسطينيين ومساعيهم في تحقيق العدالة وحقهم في الوجود”. دعا المجلس إلى اتخاذ خطوات جادة لدعم حقوق الشعب الفلسطيني ووقف العنف.
تحدي الاحتلال لقرارات مجلس الأمن
الانتهاكات المستمرة
ذكر بن جامع أن الاحتلال الصهيوني “يتحدى قرار مجلس الأمن الذي دعا فيه إلى تنفيذ فوري لقرار وقف إطلاق النار”. تُعتبر هذه الانتهاكات عقبة رئيسية أمام تحقيق السلام في المنطقة وتُظهر الحاجة الملحة لتدخل دولي فعال.
المطالبة بالعدالة
أكد مندوب الجزائر على ضرورة تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني ووقف الانتهاكات المستمرة لحقوقه. دعا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته والعمل على إنهاء الاحتلال وضمان حقوق الفلسطينيين.