قال متعاملون أوروبيون الخميس 1 أيلول سبتمبر إن الديوان الجزائري المهني للحبوب اشترى فيما يبدو نحو 105 آلاف طن من القمح في مناقصة دولية أُغلقت يوم الثلاثاء، واقتصر الشحن على ميناءين جزائريين.
وتوقع المتعاملون أن يكون الشراء من روسيا وإن كان المنشأ اختيارياً في العادة، كما قالوا إنه تم شراء شحنة وزنها 60 ألف طن وأخرى 45 ألف طن.
وكانت التقديرات لسعر الشراء الخميس نحو 364 دولاراً للطن شاملاً الشحن، والسعر هو الحد الأدنى لنطاق تراوح بين 364 دولاراً و365 دولاراً للطن الواحد والمقدر يومي الثلاثاء والأربعاء.
وقال المتعاملون إن القمح الروسي عُرض بسعر أرخص من قمح الاتحاد الأوروبي بما يتراوح بين 10 و15 دولاراً للطن.
وأوضح المتعاملون أن شرط الشحن إلى ميناءي مستغانم وتنس الجزائريين أو إلى أحدهما يشير إلى أن البلاد كانت تعتزم شراء كمية صغيرة.
وطلبت المناقصة شحن القمح في 4 فترات من مناطق التوريد الرئيسية التي تشمل أوروبا من 21 إلى 30 سبتمبر أيلول، ومن الأول إلى 10 أكتوبر تشرين الأول، ومن 11 إلى 20 أكتوبر تشرين الأول، ومن 21 إلى 31 من الشهر نفسه، وإذا كان المنشأ من أميركا الجنوبية أو أستراليا يكون الشحن مطلوباً قبل شهر واحد.
والجزائر مشتر مهم للقمح من الاتحاد الأوروبي، وخاصة فرنسا، وهي لا تنشر نتائج مناقصاتها وتكون التقارير مبنية على التقديرات.
cnbcarabia