بدأ ستيفان روماتي، السفير الفرنسي الجديد في الجزائر، مهامه خلفا لفرانسوا غويات الذي غادر نهائيا البلاد قبل أيام بعد إحالته على التقاعد.
وأعلن روماتي بنفسه عن وصوله للجزائر عبر تغريدة نشرها في تويتر، مرفقة بصورة له من مقر إقامته بالجزائر العاصمة. وأبدى السفير إعجابه بالعاصمة وهو يشاهد خليجها عبر شرفة منزله، قائلا: “رغم أنني وصلت إليها للتو.. بدأت أحبها”.
وسيكون عليه العمل على حل هذه الخلافات، رغم أن الأزمات بين الجزائر وفرنسا عادة ما تتجاوز مستوى السفراء الذين يكونون غالبا في وضع تلقي رد الفعل.
ويظهر من خلال السيرة الذاتية لروماتي البالغ من العمر 63 عاما، أن لديه خبرة دبلوماسية واسعة، حيث اشتغل سفيرا في القاهرة بين سنتي 2017 و2019، وهو يشغل حاليا منصب مدير مركز الأزمات والدعم في وزارة الخارجية منذ عام 2021. وبدأ روماتي العمل بعد تخرجه في وزارة الدفاع بين عامي 1986 و1993، قبل أن ينتقل إلى وزارة الخارجية منذ 1993، وتم تعيينه سنة 2014 في منصب مستشار دبلوماسي بالحكومة الفرنسية.
القدس العربي