موقع المغرب العربي الإخباري :
كانت الثورة الجزائرية (1954-1962) من أعنف حروب التحرير في القرن العشرين، وأنهت 132 عاما من الاستعمار الفرنسي في البلاد.
لكن داخل تلك الحرب كانت هناك حرب أخرى “بين الإخوة”، تمثلت في المواجهة الدموية بين جبهة التحرير الوطني التي قادت الثورة، والحركة الوطنية الجزائرية بقيادة مصالي الحاج التي عارضت الجبهة.
نادية هني مولاي، صحفية وكاتبة جزائرية فرنسية، حكت لبي بي سي قصة والدها، أحمد هني، الذي كان ضمن مجموعات كلفت بتصفية معارضي جبهة التحرير الوطني في فرنسا.
ويصادف هذا العام ذكرى مرور 60 عاما على نهاية الحرب ونيل الجزائر استقلالها رسميا في 5 يوليو / تموز 1962.
بي بي سي العربية
انسخ الرابط :
Copied