انتشرت منذ الساعات القليلة الماضية ، صورة معبرة عن الوضع الحساس الذي تعيشه تونس اليوم و التي كرسته الازمة السياسية بالاضافة الى الوضع الاقتصادي . الصورة تظهر رئيس الجمهورية قيس سعيد جالسا على كرسي الحكم و خريطة تونس تغرق في البحر .
وحظيت هذه الصور بتعليقات عديدة لعل أبرزها تلك التي تحدثت عن غرق الرئيس في قراراته الانفرادية ، حيث كتب بعض المدونين ” سيغرق أخيرا ولكنه سيغرق كثيرا ” . و يحمل عدد التونسيين مسؤولية الوضع الراهن لرئيس الجمهورية قيس سعيد و الذي عمد منذ اتخاذه اجراءات 25 جويلية 2021 الى الانفراد بالحكم دون حوار او تشاور وحتى الحوار الوطني الذي أقره الصائفة الماضي تجاهله دون الاخذ بعين الاعتبار نتائجه وتوصياته و قام باستفتاء على دستور كتبه بنفسه حسب أهواءه .