دعا البرلمان الجزائري إلى وضع حلول ناجعة لمختلف القضايا والتحديات التي تواجه العالم، محذرًا من ازدياد حدة التدخلات العسكرية والسياسية في الشؤون الداخلية للدول.
جاء ذلك خلال مشاركة مجلس الأمة (الغرفة الثانية من البرلمان الجزائري) في اجتماع المجموعة الخاصة بمنطقة المتوسط والشرق الأوسط التابعة للجمعية البرلمانية لحلف شمال الأطلسي، وذلك يومي 19 و20 نوفمبر ببرشلونة (إسبانيا).
وأوضح المجلس – في بيان، اليوم الأحد – أن مشاركته في هذا الاجتماع جاءت من خلال رئيس لجنة الشئون القانونية والإدارية وحقوق الإنسان، حكيم طمراوي.
وحث طمراوي – في كلمته – على ضرورة “إيجاد حلول ناجعة لمختلف القضايا والتحديات التي تواجه العالم، والتي تزداد حدة مع التدخلات العسكرية والسياسية في الشئون الداخلية للدول”، مؤكدا ضرورة تبني مقاربة شاملة في مسألة الهجرة غير الشرعية تتبنى نهجا متوازنا يجمع بين الأمن والتنمية ويراعي مصالح الجميع.
كما أوضح رئيس لجنة الشئون القانونية والإدارية وحقوق الإنسان بمجلس الأمة الجزائري مواقف وإستراتيجيات بلاده لتجسيد أهداف التنمية المستدامة، وتوجهها نحو الإصلاح والتجديد والتغيير الديمقراطي اللازم لبناء جزائر جديدة، مؤكدا مواقفها الثابتة تجاه حقوق الشعوب في تقرير مصيرها وفقا للشرعية الدولية ودعمها لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة.
وبحسب البيان، تناول جدول أعمال الاجتماع مناقشة عدة مواضيع من بينها الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي، وكذلك تحديات الهجرة العابرة للمتوسط والتحديات الكبرى للأمن الإنساني في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.