مع زيادة وتيرة محاولات العبور إلى أوروبا من تونس وليبيا باتجاه إيطاليا، أعلنت البحرية التونسية انتشال جثث 9 مهاجرين بعد غرق قاربهم قبالة السواحل الشرقية للبلاد، فيما تتواصل عمليات البحث عن ناجين محتملين من قبل فريق من الغواصين.
قالت وزارة الدفاع التونسية إن وحدات من البحرية مدعومة بخفر السواحل انتشلت جثث تسعة مهاجرين من بلدان أفريقية مختلفة وأنقذت تسعة آخرين بعد غرق قاربهم على بعد 18 كيلومترا، قبالة سواحل مدينة “الشابة” التابعة لمحافظة “المهدية” في شرق البلاد. فيما تتواصل عمليات البحث عن ناجين محتملين من قبل فريق من الغواصين.
وأوضحت الوزارة أن الناجين “حالتهم الصحية حرجة” وتم التوجه بهم نحو ميناء محافظة صفاقس المجاورة وتسليمهم لقوات خفر السواحل.
ووفقا لشهادات الناجين، الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و30 عاما، فإنهم أبحروا من سواحل صفاقس ليلة 27-28 شباط/فبراير “بنية اجتياز الحدود البحرية خلسة نحو الاتحاد الأوروبي”.
وكانت البحرية التونسية قد أنقذت في 6 شباط/ فبراير 163 مهاجرا غير شرعي، بينهم تسع نساء و16 طفلا، كانوا على متن قارب على بعد 12 كيلومترا قبالة سواحل محافظة صفاقس. هذه المحافظة التي تعتبر نقطة انطلاق مهمة للمهاجرين نحو السواحل الأوروبية وتحديدا نحو إيطاليا.
وكالات