أعلنت وزارة العمل الجزائرية عن فقدان السوق المحلية لنحو 51 ألف وظيفة خلال 2020، بسبب غلق مصانع، ضمن القيود التي فرضتها جائحة كورونا، وأسباب سياسية أخرى.
ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية ذلك عن وزير العمل والتشغيل الهاشمي جعبوب خلال زيارة له إلى ولاية الشلف غرب البلاد.
وحسب وزير العمل فقد تم فقدان 51 ألف وظيفة العام الماضي، بسبب غلق مصانع لتجميع وتركيب السيارات ومصانع تجميع وتركيب أجهزة منزلية.
وأغلقت مصانع لتركيب وتجميع السيارات في الجزائر خلال العامين 2019 و2020 وسرح موظفوها، وأغلبها مملوكة لرجال أعمال مقربين من الرئيس السابق عبدالعزيز بوتفليقة، إلى جانب تبعات الجائحة.
وتجري محاكمة للعديد من ملاك مصانع تجميع وتركيب السيارات تخص علامات أوروبية وأخرى آسيوية بتهم فساد، أدين بعضهم بالسجن لفترات تفوق 10 سنوات.
في سياق آخر، كشف وزير العمل عن تشغيل 37 ألفا من حاملي الشهادات الجامعية في وظائف دائمة خلال الأشهر الثلاثة الماضية، بعد أن كانوا أصحاب عقود عمل مؤقتة.
ووفق بيانات سابقة لوزارة الإحصاء والاستشراف، فإن نسبة البطالة فاقت 13 في المئة في 2020، وبلغت 23 في المئة عند خريجي الجامعات، و27 في المئة وسط الشباب.