يتوجه الناخبون الموريتانيون، في التاسع والعشرين من يونيو الجاري لاختيار رئيس للبلاد لمدة خمس سنوات قادمة، من بين 7 مرشحين، يُعد أبرزهم الرئيس المنتهية ولايته محمد ولد الشيخ الغزواني.وعلى الرغم من الارتفاع البسيط لعدد المرشحين في انتخابات عام 2024 مقارنةً بانتخابات عام 2019 التي تنافس فيها ستة مرشحين، فإن الأوضاع الأمنية والاقتصادية، والظروف الجيوسياسية المحيطة بالدولة الموريتانية من الناحيتين الشرقية والجنوبية، قد تحد مِن فرص المرشحين الجدد، وتُثقل وزن الكتلة الانتخابية للرئيس الحالي. واعتبر المحلل والكاتب الموريتاني سلطان البان أن الأوضاع الأمنية التي تشهدها دول الجوار الأفريقي، وبالأخص ما يحدث في مالي المجاورة، تأتي على رأس العوامل التي تحسم السباق الرئاسي في موريتانيا، لا سيما مع تأثر سكان المناطق والقرى الموريتانية الحدودية بتداعيات النزاعات المسلحة في الدولة المجاورة.