تحت عنوان “ليكيب، يومية رياضية تحت تأثير المكر المغربي” هاجمت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية صحيفة “ليكيب” الفرنسية على خلفية نشرها مقالا (قبل 10 أيام) كتبت فيه أن “المنتخب القبائلي الذي أنشأته سنة 2014 الماك (حركة انفصالية)، يرفع عاليا ألوانه الجهوية داخل اتحاد الجمعيات المستقلة لكرة القدم التي تعتبر بمثابة الاتحاد الدولي لكرة القدم للدول غير المعترف بها”.
وذهبت الوكالة إلى اعتبار أن “هذا المقال الكاذب مجرد تزييف للحقائق إذ خرج مباشرة من مزبلة تدعى المخزن، فقد فضحت يومية “ليكيب” نفسها كونها مارست بكل وقاحة “صحافة دفتر الشيكات” المحببة للمملكة المغربية“.
وزادت الوكالة أن “هذه الوسيلة الإعلامية دخلت قفص الاتهام وضبطت متلبسة بدعم منظمة إرهابية. شيء ما تحطم بين الرأي العام الجزائري والجريدة الرياضية التي اختارت بيع نفسها إلى نظام مغربي في حالة متقدمة من التعفن”.
وختمت بالقول إنه “بخصوص هذا المنتخب الوطني القبائلي المزعوم، فهو مجرد افتراء مغربي لا غير. إن لمنطقة القبائل فريقا وطنيا وهو منتخب الجزائر الذي أخرج آلافا من مواطني هذه المنطقة الباسلة والبطلة إلى الشارع للاحتفال بفوز الخضر بكأس العرب”.
و”الافتراء المغربي” المقصود من الوكالة الجزائرية هو ما وصفته الجزائر في يوليو/ تموز من العام الماضي، بـ”الانحراف الخطير” للبعثة الدبلوماسية المغربية في الأمم المتحدة، بعد توزيعها مذكرة رسمية، خلال اجتماع دول عدم الانحياز، يعلن فيها المغرب دعمه بشكل صريح “حق تقرير المصير لشعب القبائل”.
وكانت وكالة الأنباء الجزائرية هاجمت مؤخرا البنك الدولي وتحذيره في تقرير له من زلزال اقتصادي في الجزائر. وزعمت الوكالة أن “المعلومات التي استخدمها البنك لإعداد تقريره عن الجزائر هي من خيال تونسي، هو نائب رئيس البنك الدولي المسؤول عن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وله علاقة بـ”المخزن المغربي”.
وأكدت وكالة الأنباء الجزائرية أن “الدليل القاطع” على “الطابع الزائف للتقرير نقله أصدقاء فرنسيون للجزائر”، وتتطرق إلى وثيقة “صدرت بتوجيهات من القصر الملكي المغربي وتلحق العار بنائب رئيس البنك، المتهم بأنه صديق مقرب للأمير المغربي مولاي رشيد والعديد من الوزراء المغاربة”.
المصدر القدس العربي