موقع المغرب العربي الإخباري :
ذكرت وكالة “وات” التونسية أن قوات الأمن تستعمل الغاز المسيل للدموع في شارع محمد الخامس، لتفريق محتجين كانوا يحاولون المرور عنوة إلى شارع الحبيب بورقيبة وسط هتافات تدين استعمال القوة من قبل القوات الأمنية.
وقالت الوكالة عبر “تويتر”: “قوات الأمن تستعمل الغاز المسيل للدموع بشارع محمد الخامس، لتفريق محتجين كانوا يحاولون المرور عنوة إلى شارع الحبيب بورقيبة وسط هتافات تدين استعمال القوة من قبل القوات الأمنية”.
وأرسلت مراسلة “سبوتنيك” في تونس مجموعة صور ومقطع فيديو توضح فيه ما يحدث بين المحتجين وقوات الأمن.
وخرج عدد من أنصار الأحزاب السياسية المعارضة للرئيس قيس سعيد، اليوم الجمعة، تزامنا مع الذكرى العاشرة للثورة التونسية، للاحتجاج في شارع الحبيب بورقيبة في العاصمة تونس.
وقالت مراسلة “سبوتنيك” إن التظاهرات جاءت احتفالا بعيد الثورة و تعبيرا عن رفضهم لمسار 25 يوليو الاستثنائي الذي يقوده الرئيس ورفضا لقرار رئاسة الحكومة منع التجمعات بسبب تفاقم الوضع الوبائي في البلاد.
وتجمع عدد غير كبير من أنصار أحزاب حركة النهضة والتيار الديمقرطي والحزب الجمهوري والتكتل من أجل العمل والحريات وحزب العمال ومبادرة “مواطنون ضد الانقلاب”، في شارع الحبيب بورقيبة رافعين شعارات رافضة لما اعتبروه “انقلابا على الشرعية”، وتنديدا بما وصفوه بـ”انفراد الرئيس بالسلطة”.
من جهتها، تولت وزارة الداخلية غلق كل المنافذ الفرعية لشارع الحبيب بورقيبة ما عدا منفذ وحيد قبالة وزارة الداخلية، حيث يتم إخضاع المواطنين إلى التفتيش وسط إجراءات أمنية مشددة.
انسخ الرابط :
Copied