أعلنت الرئاسة الجزائرية، الأحد، تشكيل لجنة لمتابعة “استثمارات ضخمة” مع قطر والكويت، في قطاعات الصناعة والفلاحة والنقل والإسكان، عقب زيارة “عبدالمجيد تبون” الأخيرة إلى البلدين.
جاء ذلك، وفق بيان توج اجتماعا لمجلس الوزراء الجزائري بحضور “تبون”.
وقال البيان: “أعرب الرئيس عن ارتياحه للمستوى المتميز، الذي بلغته العلاقات الثنائية مع هذين البلدين (قطر والكويت)، اللذين يؤكدان باستمرار، على الإرادة التي تحدوهما للرقي بالتعاون الثنائي إلى أعلى المستويات”.
وأضاف: “كلفت الحكومة بإنشاء لجنة تحضير ومتابعة يومية، لمشاريع استثمارية ضخمة مع الشركاء في دولتي قطر والكويت، في قطاعات الصناعة والفلاحة والسياحة والنقل والسكن”.
وحسب البيان، وجه “تبون”، وزير النقل بإطلاق الدراسات الفنية، لمد خطوط السكة الحديدية وتوسيع شبكتها من الشمال إلى أقصى جنوب البلاد (بين العاصمة وتامنراست وأدرار)، التي تبعد نحو 2000 كيلومتر عن العاصمة.
كما كلف وزير السكن، بإطلاق الدراسات الفنية بهدف الشروع في تجديد الواجهة البحرية للجزائر العاصمة، وتحديث النسيج العمراني لمدن سكيكدة وعنابة وقسنطينة (شرق) ووهران (غرب).
ولفت البيان إلى أن “تبون” كلف وزير الفلاحة بتحضير أحسن الظروف، لتجسيد مشاريع استثمارية واعدة مدرة للثروة ومناصب الشغل منها إنتاج الحليب واللحوم الحمراء والزيوت والسكر.
وفي 20 فبراير/ شباط الجاري، أجرى الرئيس الجزائري زيارة رسمية إلى قطر، وشارك في القمة السادسة لمنتدى الدول المصدرة للغاز في الدوحة.
وخلال تواجده بقطر، وقع البلدان مذكرة تفاهم لتوسيع مصنع للحديد والصلب أقيم بشراكة ثنائية، ورفع إنتاجه من 2 إلى 4 ملايين طن سنويا.
وتعتبر قطر أول بلد عربي مستثمر في الجزائر، من خلال مصنع الحديد والصلب بلارة بولاية جيجل (شرق) بأكثر من 2 مليار دولار، ومشغل الهاتف الجوال “أوريدو” عبر فرع بالجزائر.
وبعد قطر، حل تبون في زيارة رسمية إلى الكويت.
وكالات