اختتمت بورصة تونس، تعاملات جلسة اليوم، على تراجع المؤشر الرئيسي للبورصة «توناندكس» بنسبة 0.82 %، ليصل عند 6897.50 نقطة.
وبلغ حجم الأموال المتداولة 3.157 ملايين دينار تونسي، وسط ارتفاع أسهم 14 شركة مدرجة في البورصة، وانخفاض أسهم 25 أخرى، واستمرار أسهم 12 شركة على ثبات.
يشار إلى أن بورصة تونس تسمى رسميًا بورصة تونس للأوراق المالية منذ 15 نوفمبر 1995، هي سوق للأوراق المالية تأسست في فبراير 1969 ومتمركزة في تونس العاصمة، هذه البورصة مسؤولة عن إدارة وأمن وتعزيز السوق التونسية وسنداتها الضمانية، والمساهمين هم الشركات الموجودة في البورصة، مؤشر البورصة الرئيسي هوتونانداكس Tunindex.
ومن جانب آخر راجع الأسهم الأمريكية هذا الأسبوع على خلفية حالة القلق المخيمة بسبب الانتشار السريع لمتحور أوميكرون في الولايات المتحدة، ونتيجة لتوقعات المستثمرون وتفاعلهم مع ميل البنوك المركزية الكبرى إلى تشديد السياسة النقدية.
وبدأت الأسهم الأمريكية تداولات الأسبوع على انخفاض حيث أدت حالة القلق إزاء متحور أوميكرون إلى عزوف المستثمرين عن المخاطرة، كما توقع المشاركون في الأسواق أن تميل نتائج اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة إلى تشديد السياسة النقدية حتى قبل اجتماع الاحتياطي الفيدرالي.
وتجدر الإشارة إلى أنه على الرغم من نتائج اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة التي مالت إلى تشديد السياسة النقدية، انتعشت الأسهم يوم الأربعاء قبل وبعد اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة، ليصبح الأربعاء هو اليوم الوحيد الذي حقق فيه سوق الأسهم مكاسب.
ومع ذلك، تراجعت معنويات الأسواق بحلول يوم الخميس، بقيادة أسهم قطاع التكنولوجيا التي شهدت عمليات بيع مكثفة، لتمحو بذلك المكاسب التي شهدها السوق في اليوم السابق، إذ بدأ المستثمرون في التفاعل مع نتائج اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة.
علاوة على ذلك، شهد آخر يومين تداول هذا الأسبوع اتجاه العديد من البنوك المركزية الكبرى الاشارة إلى تشديد السياسة النقدية، وارتفاع حالات الإصابة الناجمة عن متحور أوميكرون حول العالم، الأمر الذي ادى الي تراجع الاسهم.
وتراجع مؤشر ستاندرد آند بورز S&P 500 بنسبة 1.94%، حيث شهدت أسهم قطاعات الطاقة، والسلع الاستهلاكية الكمالية، والتكنولوجيا انخفاضًا تجاوز 4% خلال تداولات الأسبوع.
وأنهى مؤشر داو جونز الصناعي Dow Jones تعاملاته الأسبوعية على انخفاض، حيث تراجع بنسبة 1.68%. وفي هذه الأثناء، شهد مؤشر ناسداك المركب Nasdaq Composite أكبر خسارة أسبوعية له في شهر، حيث هبط بنسبة 2.95%.
وبالانتقال إلى الأسواق الأوربية، دفعت حالة القلق إزاء متحور أوميكرون، والارتفاع القياسي لمؤشر أسعار المستهلك في منطقة اليورو مؤشر Stoxx 600 إلى إنهاء تعاملاته الأسبوعية على انخفاض بنسبة 0.35%.
المصدر أخبار اليوم