موقع المغرب العربي الإخباري :
أشرف الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، الثلاثاء، على انطلاق الاستعراض العسكري الضخم الذي ينظمه الجيش، بمناسبة الاحتفالات التي تخلد الذكرى الـ60 للاستقلال، فيما بعث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون برسالة إلى نظيره الجزائري هنّأه فيها بمرور 60 عاماً على استقلال بلاده عن فرنسا، معرباً عن أمله «بتعزيز العلاقات القوية أساساً» بين البلدين، بحسب ما أعلن قصر الإليزيه مساء الاثنين.
وعلى وقع 60 طلقة من المدفعية، قام تبون، برفقة رئيس أركان الجيش، الفريق أول السعيد شنقريحة، بتفتيش المربعات المشاركة في هذا الاستعراض، التي يناهز عددها الـ100 مربع، «تمثل كافة قوات الجيش الوطني الشعبي»، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الجزائرية.
وشاركت في الاستعراض، القوات البرية والجوية والدفاع الجوي عن الإقليم والقوات البحرية والدرك الوطني، إلى جانب مربعات تمثل مختلف مدارس الجيش الوطني الشعبي، وأخرى تمثل المديريات العامة للأمن الوطني والحماية المدنية والجمارك.
وتضمن العرض أيضاً، «تشكيلة من الدبابات المعصرنة بمختلف الأنواع وآليات الإسناد، ومنصات صواريخ والمدفعية وعربات قتالية، إضافة إلى تشكيل جوي يتكون من عدة أنواع من الطائرات والسفن والفرقاطات».
ويجري هذا الاستعراض العسكري الذي يجوب الطريق الوطني رقم 11، المحاذي لجامع الجزائر، بحضور رؤساء ووفود عدة دول، لمشاركة الجزائر فرحتها بهذا الحدث المهم.
ويحتفل الجزائريون يوم الخامس من يوليو/تموز بالذكرى الـ60 لعيد الاستقلال من الاستعمار الفرنسي وسط مطالب بسن قوانين تجرم ما اقترفه الاستعمار في حق الشعب الجزائري طيلة قرن ونصف القرن.
*عفو عام عن نحو 15 ألف سجين
وبمناسبة الذكرى الـ60 لاستقلال البلاد، أصدر تبون مراسيم عفو عام لنحو 15 ألف سجين في فئات عدة.
وبموجب العفو، سيستفيد هؤلاء من تخفيض مدة العقوبة، بـ18 شهراً لمن هم أقل من 65 عاماً، و24 شهراً لمن تجاوزوا الـ65 عاماً.
وأوصى تبّون بتدابير تهدئة لفائدة الشباب المتابعين جزائياً، والموجودين رهن الحبس، بسبب تظاهرات الحراك.
*ماكرون يهنّئ تبون
وبعث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون برسالة إلى نظيره الجزائري عبد المجيد تبّون هنّأه فيها بمرور 60 عاماً على استقلال الجزائر عن فرنسا، معرباً عن أمله «بتعزيز العلاقات القوية أساساً» بين البلدين، بحسب ما أعلن قصر الإليزيه مساء الثنين.
وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان: إنّ إكليلاً من الزهور سيوضع أيضاً الثلاثاء باسم ماكرون على «النُصب التذكاري الوطني لحرب الجزائر والمعارك في المغرب وتونس» في رصيف برانلي في باريس، إحياءً لذكرى الأوروبيين ضحايا مجزرة وهران التي وقعت في نفس يوم الاستقلال في 5 يوليو/ تموز 1962.
وأضاف الإليزيه في بيانه أنّ «الذكرى الستّين لاستقلال الجزائر، تشكّل فرصة لرئيس الجمهورية لكي يرسل إلى الرئيس تبّون رسالة يعبّر فيها عن تمنياته للشعب الجزائري ويبدي أمله بمواصلة تعزيز العلاقات القوية أصلاً بين فرنسا والجزائر».
ونقل البيان عن ماكرون «تأكيده مجدّداً التزامه مواصلة عملية الاعتراف بالحقيقة والمصالحة لذاكرتي الشعبين الجزائري والفرنسي».
وعلى وقع 60 طلقة من المدفعية، قام تبون، برفقة رئيس أركان الجيش، الفريق أول السعيد شنقريحة، بتفتيش المربعات المشاركة في هذا الاستعراض، التي يناهز عددها الـ100 مربع، «تمثل كافة قوات الجيش الوطني الشعبي»، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الجزائرية.
وشاركت في الاستعراض، القوات البرية والجوية والدفاع الجوي عن الإقليم والقوات البحرية والدرك الوطني، إلى جانب مربعات تمثل مختلف مدارس الجيش الوطني الشعبي، وأخرى تمثل المديريات العامة للأمن الوطني والحماية المدنية والجمارك.
وتضمن العرض أيضاً، «تشكيلة من الدبابات المعصرنة بمختلف الأنواع وآليات الإسناد، ومنصات صواريخ والمدفعية وعربات قتالية، إضافة إلى تشكيل جوي يتكون من عدة أنواع من الطائرات والسفن والفرقاطات».
ويجري هذا الاستعراض العسكري الذي يجوب الطريق الوطني رقم 11، المحاذي لجامع الجزائر، بحضور رؤساء ووفود عدة دول، لمشاركة الجزائر فرحتها بهذا الحدث المهم.
ويحتفل الجزائريون يوم الخامس من يوليو/تموز بالذكرى الـ60 لعيد الاستقلال من الاستعمار الفرنسي وسط مطالب بسن قوانين تجرم ما اقترفه الاستعمار في حق الشعب الجزائري طيلة قرن ونصف القرن.
*عفو عام عن نحو 15 ألف سجين
وبمناسبة الذكرى الـ60 لاستقلال البلاد، أصدر تبون مراسيم عفو عام لنحو 15 ألف سجين في فئات عدة.
وبموجب العفو، سيستفيد هؤلاء من تخفيض مدة العقوبة، بـ18 شهراً لمن هم أقل من 65 عاماً، و24 شهراً لمن تجاوزوا الـ65 عاماً.
وأوصى تبّون بتدابير تهدئة لفائدة الشباب المتابعين جزائياً، والموجودين رهن الحبس، بسبب تظاهرات الحراك.
*ماكرون يهنّئ تبون
وبعث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون برسالة إلى نظيره الجزائري عبد المجيد تبّون هنّأه فيها بمرور 60 عاماً على استقلال الجزائر عن فرنسا، معرباً عن أمله «بتعزيز العلاقات القوية أساساً» بين البلدين، بحسب ما أعلن قصر الإليزيه مساء الثنين.
وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان: إنّ إكليلاً من الزهور سيوضع أيضاً الثلاثاء باسم ماكرون على «النُصب التذكاري الوطني لحرب الجزائر والمعارك في المغرب وتونس» في رصيف برانلي في باريس، إحياءً لذكرى الأوروبيين ضحايا مجزرة وهران التي وقعت في نفس يوم الاستقلال في 5 يوليو/ تموز 1962.
وأضاف الإليزيه في بيانه أنّ «الذكرى الستّين لاستقلال الجزائر، تشكّل فرصة لرئيس الجمهورية لكي يرسل إلى الرئيس تبّون رسالة يعبّر فيها عن تمنياته للشعب الجزائري ويبدي أمله بمواصلة تعزيز العلاقات القوية أصلاً بين فرنسا والجزائر».
ونقل البيان عن ماكرون «تأكيده مجدّداً التزامه مواصلة عملية الاعتراف بالحقيقة والمصالحة لذاكرتي الشعبين الجزائري والفرنسي».
وكالات
انسخ الرابط :
Copied