حذر الاتحاد العام التونسي للشغل، مما وصفه بأنه «انفجار اجتماعي وشيك»، نتيجة تفاقم الفقر، ونقص الإمدادات، وارتفاع البطالة وأعداد المهاجرين غير النظاميين.
وندد الاتحاد، في بيان له، بما قال إنها «سياسة الإلغاء المقنع للدعم» وغيابُ سياسة واضحة وإجراءاتٌ ناجعة، لوقف ارتفاع الأسعار ومنع الاحتكار، والاكتفاءُ بإجراءات تسكينية، كضخ السيولة، ومسايرة التضحم وزيادةِ الضرائب.
وأكد اتحاد الشغل رفضه لما وصفه بأنه تعمّدُ السلطة «غلقَ باب الحوار الاجتماعي»، وانتهاكَ الحقّ النقابي.
فيما تحدث رئيس الاتحاد، نورالدين الطبوبي، عن أطراف تسعى إلى سحب البساط من تحت أقدام الاتحاد.
وللمزيد من التفاصيل استضاف برنامج «حصة مغاربية» من تونس الكاتبة والباحثة السياسية، عواطف السويدي، والكاتب في صحيفة الشعب الناطقة باسم اتحاد الشغل، طارق السعيدى، للحديث عن هذا الملف.
الغد