في لحظة تاريخية، احتفلت الجزائر بفوز الملاكمة إيمان خليف بالميدالية الذهبية في أولمبياد باريس. هذا الإنجاز لم يكن مجرد انتصار رياضي، بل كان رمزًا للفخر الوطني والوحدة بين الجزائريين.
تفاصيل الاحتفال
هتافات الفرح
على وقع هتافات “1، 2، 3، تحيا الجزائر”، اجتمعت القرية الريفية للملاكمة إيمان خليف للاحتفال بفوزها التاريخي. أطلق السكان العيارات النارية في الهواء تكريمًا للبطلة، وكتب الأطفال اسمها على جباههم، في تعبير عن الفخر والاعتزاز.
دعم من القيادة
كتب الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون على منصة إكس: “كلنا فخر واعتزاز بكِ، أيتها البطلة الأولمبية إيمان. انتصارك اليوم هو انتصار الجزائر وذهبك ذهب الجزائر. شكرا لك (#تحيا_الجزائر)”. هذا الدعم يعكس مدى أهمية هذا الإنجاز للجزائر ككل.
التحضيرات للاحتفال
تعبئة القرية
قبل النزال الأخير لخليف في باريس، أعلنت قريتها التعبئة العامة استعدادًا للحدث الكبير. تطوع السكان من مختلف الأعمار لإعطاء وجه جديد للقرية، حيث اجتمع الرجال لتنظيف القرية، والنساء لإعداد طبق الكسكسي التقليدي لضيوف القرية.
وحدة المجتمع
تقول أمينة سعدي، “تعاونّا جميعًا للإعداد لهذا الحدث، فبعضهن أحضرن الكسكسي وأخريات الزيت والخضار”. هذا التعاون يعكس الوحدة والتضامن بين سكان القرية خلف إيمان خليف.
التحديات التي واجهتها إيمان خليف
التنمر والكراهية
على الرغم من إنجازها الكبير، واجهت خليف حملة كراهية وتنمر على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث وُصفت بأنها “رجل يواجه النساء”. لكن إيمان، بروحها القوية، أكدت أنها امرأة قوية وذات قوة خاصة، وأرسلت رسالة من الحلبة لكل من وقف ضدها.
الوفاء بالوعد
وعدت إيمان رئيس الجمهورية بتحقيق الميدالية عندما استقبلها في عام 2022، ووفّت بوعدها. أسمت ميداليتها “ميدالية شرف لكامل العالم العربي والمسلمين”، مما يعكس فخرها بانتمائها وهويتها.