حذّرت المجموعة الاقتصادية لدول غربي أفريقيا “إيكواس” خلال قمتها، مساء الأحد، من أن المنطقة تواجه “التفكك”، بعدما اتخذت السلطات في بوركينا فاسو ومالي والنيجر خطوة جديدة نحو القطيعة مع التكتل.
وكانت السلطات في بوركينا فاسو ومالي والنيجر، اتخذت خطوة أخرى نحو القطيعة مع تكتل دول غرب أفريقيا، وأعلنت خلال قمة في نيامي السبت، تأسيس “كونفدرالية دول الساحل” وتضم الدول الثلاث. لكن لم يكن واضحاً بعد القمة في أبوجا كيف سيكون رد فعل “إيكواس” حيال تبني الدول الثلاثة لهذه الخطوة.
من جهته، قال رئيس مفوضية “إيكواس”، عمر عليو توراي، إن “الدول الثلاث بانفصالها تخاطر بمواجهة عزلة سياسية وخسارة استثمارات بملايين الدولارات” وفق تعبيره.
وأكد توراي أن “انفصال النيجر ومالي وبوركينا فاسو من شأنه أيضاً أن يؤدي إلى تفاقم انعدام الأمن وإعاقة عمل القوة الإقليمية المقترح انشاؤها منذ فترة طويلة”، محذراً من أن “المنطقة تواجه خطر التفكك”.
يشار إلى أن العلاقات بين التكتل والدول الثلاث تدهورت إثر الانقلاب الذي وقع في النيجر في 26 تموز/يوليو 2023.
وعلى الأثر، فرضت الجماعة الاقتصادية لغرب أفريقيا عقوبات اقتصادية على النيجر، متوعدة بالتدخل عسكرياً حينها لإعادة الرئيس السابق، محمد بازوم، إلى الحكم.