في تجمع حاشد بالمركب الثقافي عائشة حداد ببرج بوعريريج، رافع أحمد بن عبد السلام، رئيس حزب الجزائر الجديدة، عن إنجازات المرشح الحر عبد المجيد تبون خلال عهدته الأولى. تأتي هذه الإنجازات في سياق الجهود المبذولة لإعادة الجزائر إلى السكة الصحيحة بعد العشرية السوداء والصراعات السياسية التي شهدتها البلاد.
الاستفتاءات الثلاثة
استفتاء تقرير المصير
أشار بن عبد السلام إلى أن الجزائر عرفت ثلاثة استفتاءات هامة في تاريخها. الأول كان بعد نداء جبهة التحرير الوطني للشعب الجزائري لتقرير مصيره والتحرر من الاستعمار، حيث لبى الشعب بنسبة 99 بالمئة.
استفتاء 1995
الثاني كان في عام 1995 بعد العشرية السوداء، حيث تحدى الشعب تهديدات الإرهاب ومؤامرات الأعداء لانتخاب زروال.
انتخاب عبد المجيد تبون
الثالث هو انتخاب عبد المجيد تبون في ظرف كانت الجزائر فيه على شفا حفرة بسبب المؤامرات الداخلية والخارجية. أكد بن عبد السلام أن الشعب الجزائري تجاوز كل الصعاب بفضل وحدته، وأن تبون رسخ هذا الاتجاه من خلال تعديل الدستور وجعل المواد الخاصة بالهوية ونظام الدولة مواد صماء غير قابلة للتغيير.
إنجازات عبد المجيد تبون
القضاء على الصراعات العرقية
أشاد بن عبد السلام بقدرة تبون على القضاء على الصراعات العرقية وإنقاذ الجزائر من التفكك بمراجعة الدستور وتمكين المؤسسة العسكرية من أداء دورها في حماية البلاد.
تدعيم الاقتصاد الوطني
تم اتخاذ قرارات لحماية المنتوج الوطني وتدعيم المؤسسات الاقتصادية العمومية والخاصة، بالإضافة إلى العمل على تحقيق الاكتفاء الذاتي في عدة مجالات مثل صناعة السيراميك والآلات الكهرومنزلية وإنتاج الإسمنت والاستثمارات الفلاحية.
استعادة سيادة القرار السياسي
على المستوى الدولي، استعاد تبون سيادة القرار السياسي في المحافل الدولية وفي مجلس الأمن، مما يعكس قوة الجزائر وتأثيرها على الساحة الدولية.
خلص بن عبد السلام إلى أن كل هذه الإنجازات تتطلب عهدة ثانية ليصل القطار إلى المحطة وينطلق لمرحلة أخرى بكل أريحية وأمان. تعكس هذه الجهود التزام تبون بتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الوحدة الوطنية، مما يعزز من فرص تحقيق الازدهار والاستقرار في الجزائر. تبقى هذه الجهود مفتوحة على آفاق جديدة، مما يعزز من فرص تحقيق الأهداف المشتركة بشكل فعال ومستدام.