أكدت رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيث بورن أنه سيتم حل مشكل التأشيرة بالنسبة للجزائريين، خلال الأسابيع القليلة القادمة.
وجاء هذا في حوار أجرته إليزابيث بورن مع إذاعة فرنسا الدولية عقب الزيارة التي قادتها إلى الجزائر الأيام الماضية رفقة 15 وزيرا.
وفي ردها عن سؤال في ما إذا لا يزال هناك معوقات أو سوء تفاهم حول ملف التأشيرة مع الجزائر، قالت إليزابيث إن هذه القضية ستحل بالتأكيد خلال الأسابيع القادمة.
وأوضحت رئيسة الوزراء أن المحادثاث التي جرت بين جيرالد دارمانين ونظيره الجزائري، كانت مفيدة للغاية.
وتابعت قائلة “أعتقد أننا نفهم بعضنا البعض جيدًا، وأننا تمكنا من مشاركة توقعاتنا المتبادلة، وليس لدي أدنى شك في أن هذا الملف سيمكن حله الآن بسرعة”.
وفي 10 أكتوبر 2022، دعا الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمان السلطات الفرنسية إلى إزالة ما وصفه بـ”الصعوبات” المتعلّقة بمنح التأشيرة للجزائريين.
جاء ذلك في خلال لقائه مع نظيرته إليزابيث بورن التي بدأت أمس الأحد زيارة رسمية إلى الجزائر تدوم يومين، على رأس وفد هامّ يضمّ 16 وزير.
وقال بن عبد الرحمان في كلمته بالمناسبة:
إن الشراكة المميزة والاستثنائية التي نتطلع إليها، لا يجب أن تصطدم بصعوبات من السهل تجاوزها، على غرار مسألة منح التأشيرات، أو أيضا مسألة الخريطة الأمنية المنجزة من قبل السلطات الفرنسية والتي لا تعكس بتاتاً حقيقة جزائر اليوم.
وأضاف:
يتعيّن علينا إعادة بعث الحوار حول المسائل المتعلقة بتنقّل الأشخاص والهجرة وإعادة قبول الأشخاص، طبقا لإعلان الجزائر، في ظلّ جو تطبعه الثقة والبراغماتية.
قبل أن يتابع قائلا:
نؤكد لكم بهذا الشأن، عزمنا على العمل سويا حول هذه المسائل. ذلكم أن الجزائر، وبالرغم من الوضعية الصحية التي عرفها العالم، قد أبانت دائما عن إرادة حقيقية في محاربة ظاهرة الهجرة غير الشرعية عن طريق التزامها الشامل حول هذه المسألة.
الشروق