أقامت سفارة فلسطين في تونس، أمس الجمعة، بيت عزاء للصحفية شيرين أبو عاقلة التي قتلها الجيش “الإسرائيلي” في الضفة الغربية يوم الأربعاء الماضي.
وحضر بيت العزاء، الذي يستمر يوما واحدا، السفير الفلسطيني هائل الفاهوم، والسفير التركي، شاغلار فهري شاكير ألب.
كما حضره ممثلون عن سفارات بعض الدول في تونس، بينها: هولندا، وبريطانيا، والأردن، وموريتانيا، ولبنان.
وقدم المشاركون تعازيهم في مقتل الصحفية شيرين أبو عاقلة وكتبوا عبارات تعاز ورثاء ومواساة في دفتر العزاء بمقر السفارة.
وقال سفير فلسطين الفاهوم: “نحن نعاني جرائم الاحتلال كل دقيقة، وشيرين أبو عاقلة كانت أكثر الفاعلين في كشف هذه الحقائق”.
وأضاف: “لم تقتصر هذه المعاناة على اغتيال أبو عاقلة، التي كانت صوتا للحق، وساهمت في كشف الحقائق الموضوعية والجرائم المرتكبة ضد الشعب الفلسطيني وأطفال فلسطين المتواصلة حتى اليوم، بل هناك أطفال يغتالون كل يوم وبيوت تهدم وأراض تصادر”.
وطالب الفاهوم “العالم بأن يعي مخاطر هذه الجرائم على الاستقرار وعلى حقوق الإنسان وعلى الإنسانية جمعاء، وأن يكشف هذه الحقائق”.
وتابع: “حان الوقت لاتخاذ إجراءات لمنع مثل هذه الجرائم ليس حماية للشعب الفلسطيني فقط، إنما حماية للقيم الإنسانية بشكل كامل وشامل”.
ويوم الأربعاء الماضي، قتلت الصحفية أبو عاقلة (51 عاما)، جراء إصابتها برصاص الجيش “الإسرائيلي” في مدينة جنين بشمال الضفة الغربية، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.
وأبو عاقلة من مواليد مدينة القدس عام 1971 ومن أوائل المراسلين الميدانيين لقناة الجزيرة القطرية التي انضمت إليها عام 1997، وهي حاصلة على درجة البكالوريوس في الصحافة والإعلام من جامعة اليرموك بالأردن.
وكالات
