1/ بلوغ تونس عتبة الافلاس بدين خارجي يتجاوز 100 الف مليار.. اي ما يعادل 100٪ من الدخل السنوي الخام pib .
2/ احتياج تونس لمبلغ ضخم خلال السنة الجارية لتغطية ديونها الخارجية وتمويل ميزانيتها حيث تحتاج الي مبلغ 10.2 مليار يورو.. ما يعادل 35 الف مليار اي 80٪ من الميزانية. من اجل سداد ديونها السنوية.. وهو امر بات مستحيلا..
3/ اكثر من 115 مؤسسة عمومية كبرى في وضعية افلاس.. وعجز كلي بفعل استشراء الفساد..
4/ اقترحت الحكومة رفعا فوريا للدعم.. وتشجيع الموظفين على التقاعد المبكر للتخفيض في كتلة الاجور. واعتماد صيغة العمل الجزئي. وتعهدت بالتفويت فورا في 30 مؤسسة كبرى.
5/ تورط وزير المالية على الكعلي في الكذب والمخاتلة من خلال التصريح بان تونس سوف تحقق نسبة نمو تفوق 10٪ خلال هذه السنة والحال ان اكبر الاقتصاديات الدولية لن تتجاوز نسبة 6٪ في النمو.. واتهم الوزير بالكذب المفضوح وعدم الجدية..
بذلك فقد اعلن في الاوساط المالية الدولية عن فشل الوفد التونسي في مهمته لدى البنك الدولي مما سيدفع الى اعلان افلاس الدولة التونسية لعجزها عن سداد ديونها وتوفير موارد لميزانيتها…
صحبح ات حكومة المشيشي لا تتحمل وزر الديون المتراكمة لكنها لم تحسن صنعا..
انها في المقابل، تستمر وَمع منظومة الاحزاب في حماية كبار اللصوص من رجال الاعمال وبعض السياسيين الفاسدين الذين شاركوا في نهب ثروات الشعب التونسي.. وتكريس التهرب الضريبي وبيع الثروات الطبيعية بابخس الاثمان… وتحميل اثقال الفشل على الطبقات الكادحة والمفقرة..
ورغم ذلك ما زال الفرقاء السياسيون منشغلين في خصوماتهم.. ومؤامرتهم.. مع اصرار على توفير حماية لشخصيات سياسية بارزة تسببت بصورة مباشرة في هذه الكارثة الاقتصادية.. وتركه دون حساب ولا عقاب..
استعدوا لليال سود.. كالحات، مالحات… وسيزداد عويل الجياع وانين الفقراء.. وسيباع ما تبقى من الوطن.
المعز الحاج منصور