أشاد مجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي بالمبادرة الأطلسية التي أطلقها الملك محمد السادس، والتي تهدف إلى تعزيز التعاون والتكامل بين الدول الإفريقية الواقعة على ساحل المحيط الأطلسي. تأتي هذه الإشادة خلال الدورة الـ 50 للمجلس المنعقدة في ياودني، حيث تم التأكيد على الأهمية الاستراتيجية لهذه المبادرة في تعزيز التنمية الاقتصادية والبنية التحتية في المنطقة.
المبادرة الأطلسية
شراكة إفريقية
تعتبر المبادرة الأطلسية عملية شراكة إفريقية تهدف إلى تعزيز علاقات التعاون والتكامل بين الدول الإفريقية. تندرج هذه المبادرة في إطار مشروع خط أنبوب الغاز نيجيريا-المغرب، والذي من المتوقع أن يساهم في تعزيز البنى التحتية وتسريع التكامل الاقتصادي بين الدول الأعضاء.
تعزيز التنمية البشرية
تهدف المبادرة إلى تعزيز التنمية البشرية ومكافحة انعدام الأمن والهشاشة في دول الساحل. تمثل هذه الجهود جزءًا من العمل التضامني الفعال للمملكة المغربية مع الدول الإفريقية الشقيقة، مما يعكس التزام المغرب بتعزيز التعاون الإقليمي والتنمية المستدامة.
إشادة منظمة التعاون الإسلامي
أهمية المبادرة
ثمن وزراء الخارجية بمنظمة التعاون الإسلامي المبادرة الأطلسية، مؤكدين على أهميتها الاستراتيجية في تعزيز ولوج دول الساحل إلى المحيط الأطلسي. تمثل هذه المبادرة خطوة مهمة نحو تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول الأعضاء.
دور المغرب
يمثل المغرب في هذه الدورة وفد مهم برئاسة سفير المغرب بالمملكة العربية السعودية ومندوبه الدائم لدى منظمة التعاون الإسلامي، مصطفى المنصوري. يعكس هذا التمثيل التزام المغرب بتعزيز التعاون الإقليمي والعمل على تحقيق الأهداف المشتركة للدول الأعضاء في المنظمة.
تعتبر المبادرة الأطلسية التي أطلقها الملك محمد السادس خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون والتكامل بين الدول الإفريقية. تعكس هذه المبادرة التزام المغرب بتعزيز التنمية المستدامة والعمل على تحقيق الأهداف المشتركة للدول الإفريقية. تبقى هذه الجهود مفتوحة على آفاق جديدة، مما يعزز من فرص تحقيق الازدهار والاحترام المتبادل بين الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.