أشاد المنتدى العربي-الصيني، في اجتماعه الوزاري العاشر المنعقد اليوم الخميس بالعاصمة الصينية بكين، بدور الجزائر وبالجهود التي ما فتئت تبذلها منذ انضمامها لمجلس الأمن مطلع العام الجاري نصرة للقضية الفلسطينية.
كما خص المنتدى بالإشادة والدعم، مبادراتها الرامية على وجه الخصوص لوقف العدوان الصهيوني على قطاع غزة وكذا تلك الموجهة صوب تمكين دولة فلسطين من العضوية الكاملة بمنظمة الأمم المتحدة.
وفي ذات السياق، توجه المنتدى في بيانه الختامي بالشكر والثناء للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، على قيادته وعلى رعايته لهذه الجهود ولهذه المبادرات، مذكرا بحرصه على وحدة الصف الفلسطيني ومساعيه المبذولة خلال العام 2022 للمضي قدما في طي صفحة الخلافات بين الأشقاء الفلسطينيين.
وخلال جلسة النقاش العام التي تمت في إطار هذا الاجتماع، أعرب ممثل دولة فلسطين ومندوبها الدائم لدى منظمة الأمم المتحدة، رياض منصور، عن بالغ تقدير وعميق امتنان القيادة الفلسطينية للجهود الدبلوماسية الجزائرية في مجلس الأمن دعما لحقوق الشعب الفلسطيني، حيث أشار على وجه الخصوص إلى التقدم الذي تمكنت الجزائر من تحقيقه في إدارة ملف عضوية فلسطين بالمنظمة الأممية، وكذا مساعيها المتواصلة لكبح جماح العدوان الصهيوني في غزة بشكل عام وفي رفح بشكل خاص، لا سيما في سياق مشروع القرار الذي بادرت الجزائر بطرحه لهذا الغرض في مجلس الأمن منذ يومين فقط.
يجدر التذكير أنه وبتكليف من الرئيس الجزائري، شارك الوزير أحمد عطاف، اليوم الخميس ببكين، في أشغال الدورة العاشرة للاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون العربي-الصيني.
وقد توج هذا الاجتماع باعتماد ثلاث وثائق هامة، من بينها بيان مشترك يرسخ توافق المواقف بين الجانبين العربي والصيني حول القضية الفلسطينية، سواء تعلق الأمر بالأولويات الاستعجالية التي تمليها المرحلة الراهنة، أو بحتمية معالجة لب الصراع برمته عبر إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة والسيدة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشريف.
وعلى صعيد آخر، وفيما يخص التعاون الدولي في مجال الطاقة، أشاد ذات المنتدى باستضافة الجزائر للقمة السابعة لرؤساء دول وحكومات منتدى الدول المصدرة للغاز المنعقدة يوم 2 مارس الفارط، كما رحب بتدشين مقر معهد أبحاث الغاز التابع لمنتدى الدول المصدرة للغاز الذي تحتضنه الجزائر.
المصدر : al24news