أعلنت الجزائر إجلاء الرعايا الجزائريين، الذين أصيبوا جراء الاعتداء المسلح، مساء يوم الجمعة الماضى في ضواحي مدينة جاو بشمالي مالي.
وأوضحت وزارة الخارجية الجزائرية، في بيان، أن الرئيس الجزائرى عبد المجيد تبون أمر بتخصيص طائرة عسكرية طبية لنقل المصابين، وعددهم ثلاثة مواطنين، لتلقى العلاج بالجزائر العاصمة.
وبحسب البيان، قامت وزارة الخارجية الجزائرية بالتنسيق مع سلطات جمهورية مالي، فيما تولت أجهزة وزارة الدفاع التنفيذ ونقل المصابين.
وكانت الجزائر قد أعلنت السبت الماضي، إصابة 3 سائقي شاحنات جزائريين إثر تعرضهم لهجوم بمالي من قبل مجموعة مسلحة مكونة من أربعة أفراد تستقل دراجات نارية.
وأوضحت وزارة الخارجية الجزائرية، في بيان، أن الهجوم المسلح وقع يوم الجمعة الماضى، بإحدى ساحات السيارات في ضواحي مدينة جاو بشمالي مالي.
وبحسب البيان، لجأ المهاجمون إلى استخدام أسلحتهم تجاه الشاحنات، بعدما فشلوا في الحصول على مال، وهو ما تسبب في إصابة ثلاثة من سائقي شاحنات جزائريين، أحدهم في حالة خطرة.
وحسب بيان وزارة الخارجية، لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث الإجرامي، فيما أسنده سكان مدينة جاو إلى العصابات الإجرامية التي تنشط في هذه المنطقة. وتتكون القافلة من 7 شاحنات على متنها 7 سائقين تابعة لشركة جزائرية لنقل البضائع بين البلدين.