اختتم أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، زيارته لمدينة وهران الجزائرية، ليل السبت/الأحد، في ثالث محطات جولته الأفريقية التي استهلها بزيارة رواندا.
وحضر الشيخ تميم، حفل افتتاح الدورة الـ19 لألعاب البحر الأبيض المتوسط (وهران 2022) في مدينة وهران الجزائرية، إضافة إلى عدد من رؤساء الدول والحكومات والوفود.
وبدأت فعاليات حفل الافتتاح بعرض مرئي للوحات استعراضية فنية وغنائية مع دخول أعلام الدول المشاركة وسط عرض للألعاب النارية.
وبعد ختام زيارته قال أمير قطر عبر حسابه في “تويتر”: “أشكر أخي فخامة الرئيس تبون على الدعوة الكريمة لحضور افتتاح الدورة الـ19 لألعاب البحر الأبيض المتوسط 2022 في مدينة وهران الباهية”.
وتمنى الشيخ تميم لجميع المشاركين “التوفيق في هذا الحدث الرياضي الهام الذي يسهم في تعميق التواصل بين أبناء ضفتي المتوسط”.
وفي وقت سابق من أمس السبت، أفادت وسائل إعلام جزائرية بوصول الشيخ تميم إلى مطار وهران الدولي “أحمد بن بلة”، حيث كان في استقباله الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.
ولاحقاً أورد الديوان الأميري القطري في بيان، أن أمير قطر التقى الرئيس الجزائري في مقر إقامته بمدينة وهران.
ولفت البيان إلى أنه جرى خلال اللقاء “استعراض علاقات التعاون بين البلدين الشقيقين وسبل دعمها وتطويرها”، إضافة إلى مناقشة “عدد من القضايا والمستجدات ذات الاهتمام المشترك”.
وحل أمير دولة قطر، ضيف شرف في حفل افتتاح بطولة الألعاب البحر الأبيض المتوسط الـ19، التي انطلقت في وهران الجزائرية وتمتد حتى الخامس من يوليو المقبل، بحسب بيان صادر عن الرئاسة الجزائرية.
وباتت الجزائر المحطة الثالثة في جولة أمير قطر الأفريقية التي بدأها برواندا يوم الخميس الماضي، وشملت أيضاً زيارة لمصر.
وكان أمير قطر قد غادر، في وقت سابق من السبت، العاصمة المصرية القاهرة بعد زيارة استغرقت يومين، هي الأولى من نوعها منذ عام 2015.
وتحتضن الجزائر فعاليات الألعاب المتوسطية في نسختها الـ19 بالفترة من 25 يونيو إلى 5 يوليو، بمشاركة دول حوض البحر المتوسط وضمنها المغرب، الذي قطعت الجزائر العلاقات الدبلوماسية معه، منذ أكثر من سنة.
وزار الرئيس الجزائري الدوحة في فبراير الماضي، لحضور قمة منتجي الغاز الطبيعي، وأجرى مشاورات مع أمير البلاد حول تعزيز العلاقات وعدد من القضايا الإقليمية والدولية.
وزار أمير قطر، الجزائر في فبراير 2020، وأجرى مباحثات مع الرئيس تبون، ضمن جولة مغاربية شملت تونس آنذاك.
وكالات