أعلنت الرئاسة التونسية، اليوم الأحد، إقالة قنصلي البلاد في كل من باريس وميلانو، وإجراء “تدقيق مالي وآخر إداري معمّقين” في القنصليتين.
وقرر الرئيس قيس سعيّد إقالة القنصل العام التونسي في باريس طاهر العرباوي، وتعيين رضا غرسلاوي مكانه، الذي تولى إدارة وزارة الداخلية بعد إعلان “التدابير الاستثنائية” في 25 تموز/يوليو، إلى حين تشكيل الحكومة الجديدة.
وكان سعيّد قد ارتكز على تأويله لفصل دستوري يخوله اتخاذ “تدابير استثنائية” في حالة وجود “خطر داهم” على البلاد، ليعلن في 25 تموز/يوليو إقالة رئيس الحكومة هشام المشيشي وتجميد نشاط البرلمان.
وأنهيت أيضاً مهام القنصل العام التونسي في ميلانو عادل بن عبد الله، الذي حل محله خليل الجندوبي، وفق بيان نشرته الرئاسة في صفحتها الرسمية على “فيسبوك”.
وأضاف البيان أنّ الرئيس أمر وزارة الخارجية “بإجراء تدقيق مالي وآخر إداري معمّقين” في القنصليتين.
وفي سياق متصل، نشرت الجريدة الرسمية مؤخراً أوامر رئاسية تعود إلى 22 تشرين الثاني/نوفمبر أنهت تكليف عشرة سفراء، أبرزهم تولى تمثيل البلاد في برلين وأنقرة وبكين والدوحة، و6 قناصل أبرزهم عمل في روما وباليرمو وليون وغرونوبل.
المصدر الميادين