حث حزب «حركة الشعب» أحد أبرز الأحزاب الممثلة في البرلمان التونسي المنحل والداعمة للرئيس قيس سعيد، التونسيين للتصويت بـ«نعم» في الاستفتاء على الدستور الجديد.
وقال الحزب، الذي يقود حملة مؤيدة لمشروع الدستور الجديد، إن التصويت بـ«نعم» في الاستفتاء المقرر يوم 25 من الشهر الجاري سيكون أسلم، وسيمكن التونسيين من القطع مع «دولة الفساد».
وقال الأمين العام للحزب زهير المغزاوي في مؤتمر بولاية سيدي بوزيد: «التونسيون أمام خيارين، إما التصويت بنعم والعبور من دولة الفساد التي عشنا على وقعها 10 سنوات إلى الديمقراطية السليمة ودولة الشعب، أو الرجوع إلى الوراء إلى ما قبل 25 يوليو».
وأيدت «حركة الشعب» قرارات الرئيس قيس سعيد المعلنة في 25 يوليو2021 بتعليق أعمال البرلمان ثم حله وتعليقه العمل بدستور 2014 وحل هيئات دستورية والمجلس الأعلى للقضاء، بدعوى إنقاذ الدولة من «خطر داهم وتصحيح مسار الثورة».
وقال المغزاوي «يمكن أن تكون للتونسيين تحفظات على الدستور أو بعض الفصول، جميعنا لدينا تحفظات، لكن المعركة الرئيسية اليوم هي إما العودة إلى يوم 24 يوليو أو نعبر إلى دولة الشعب».
وتابع زعيم حركة الشعب: «يمكن إصلاح الدستور على عكس دستور 2014 المغلق، هذا دستور مفتوح ويمكن تعديله إما عبر البرلمان أو رئيس الجمهورية».
وكالات