وقال أبو سعيد، في حديث لوكالة “سبوتنيك”، مساء الأربعاء، إن قرار الاتحاد الإفريقي بتعليق عضوية إسرائيل بصفة مراقب جاء نتيجة لجهود حثيثة ومتابعة من اللجنة الدولية لحقوق الإنسان، ومن جانب الرئيس المفوض، محمد شاهد أمين خان.
وأضاف أبو سعيد: “العمل كان جاريا والمناقشات أيضا من خلال مندوبينا في دول الاتحاد الإفريقي لفض عضوية الكيان الإسرائيلي نظرا لجرائمه ضد الفلسطينيين وعدد كبير من الدول، ومراعاة للشعور العربية والإسلامية، إضافة إلى المتابعة مع الدول الـ7”.
وتابع أبو سعيد: “وعلى رأس هذه الدول الـ7 الجزائر، وهذا أثمر في نهاية المطاف إلى إلغاء قرار مفوض الاتحاد موسى فقي، بمنح صفة مراقب لإسرائيل (عضوية شرفية) داخل المنظمة القارية منفردا”.
واستطرد بالقول: “لكن الابتهال لا يجب أن يكون دائما ولا بد من استمرار العمل في سبيل إيجاد البدائل التي يعمل عليها الكيان الإسرائيلي على عدد كبير من المستويات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، لا سيّما أن الكيان شغل منصبا كهذا في منظمة الوحدة الأفريقية قبل أن تقوم السلطات الأفريقية آنذاك، وقبل تحولها إلى الاتحاد الإفريقي عام 2002 إبان تأسيس الاتحاد، حيث سبب ضغوطات كبيرة من قبل الرئيس الراحل لليبيا العقيد معمر القذافي، على دول الاتحاد الإفريقي لضمان عدم انتقالها”.
وعلقت قمة الاتحاد الإفريقي خلال انعقادها بأديس أبابا يوم الأحد الماضي، قرار رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، موسى فقي، منح إسرائيل صفة مراقب، وشكلت لجنة من 7 رؤساء دول من بينهم الجزائر، لتقديم توصية لقمة الاتحاد بشأن هذه المسألة.
المصدر: “سبوتنيك”