شهدت العاصمة التونسية مسيرة حاشدة جابت شوارعها، وذلك بدعوة من الاتحاد العام التونسي للشغل للمطالبة بإقرار قانون يجرم التطبيع مع الكيان الصهيوني بمشاركة فعاليات المجتمع المدني والنخب السياسية.
“الشعب يريد تجريم التطبيع” شعار رددته حناجر آلاف التونسيين في قلب العاصمة تونس، في مسيرة ضخمة تزعمها اتحاد الشغل أكبر المنظمات النقابية في تونس، داعيا إلى مقاطعة اقتصادية للغرب وأميركا بسبب مواقفها الداعمة للإرهاب الصهيوني ضد الفلسطينيين.
المجتمع المدني بمختلف هيئاته ومنظماته ثمن مقاومة الفلسطينيين من أجل حماية المقدسات واستعادة الأرض، حيث أعلنت الهيئة الوطنية للمحامين أنها بصدد إجراء اتصالات وتحركات تهدف لمقاضاة الكيان الصهيوني أمام محكمة الجنايات الدولية.
إقرار قانون لتجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني رسميا مطلب شعبي قد يتحقق خلال الفترة المقبلة، كما سيدفع الضغط الإيجابي للشعوب الجهات الرسمية لمواقف أكثر وطنية في المستقبل.
ولن يخفت للقضية الفلسطينية صوت ما دامت حية في قلوب الأحرار في كل العالم ولن يزيدها الجور والعسف الصهيوني إلا قوة ورسوخا.
وكالات