البليدة عاصمة ولاية البليدة (ولاية رقم 09). تقع البليدة في شمال البلاد على سفوح جبال الأطلس إلى الجنوب من سهل متيجة، وهي مركز إداري وتجاري وتشتهر بمنتجاتها الزراعية.
تقع على سفوح جبال الأطلسي إلى الجنوب من سهل متيجة،و مدينة البليدة عاصمة متيجة تدعى بمدينة الورود، يحدها من الشمال الجزائر العاصمة ومن الغرب تيباز ومن الجنوب عين الدفلة و المدية و من الشرق البويرة وبومرداس ; وهي مركز إداري وتجاري وتشتهر بمنتجاتها الزراعية و الصناعة الغذائية ; وتتمتع بمناظر سياحية جميلة ; وهي محاطة بالحدائق الكروم البرتقال و الزيتون وأشجار اللوز وحقول القمح و الشعير و التبغ وشتى أصناف الفاكهة وتشتهر بإنتاجها لمستخلصات الأزهار، وفيها مرتفعات الشريعة المشهورة بمرافق التزلج على الثلوج خلال فصل الشتاء ; والحمامات المعدنية كحمام اللوان.
مدينة البليدة و هي تصغير لكلمة بلدة ، أسسها الأندلسيون و هي إحدى مدن الجزائر يوجد بها جامعة سعد دحلب و تحتوي هذه الجامعة على اغلب التخصصات و موقع هذه الجامعة على طريق الصومعة، تحتوي هذه الجامعة على حوالي 42 الف طالب.و تمتد على مساحة تبلغ 180 هكتار
البليدة مدينة سهلية مدينة الخضار والسهول المتنوعة و بها الكثير من الفواكه المختلفة الانواع و لها جبل كبير يسمى الشريعة وهو كالردء لها من اي عدو قادم من الصحراء اما قبائلها و سكانها فأغلبهم اناس نزحوا من المدن المجاورة وخاصة قبيلة اولا د صالح و بني مسرا الأمازيغيتين اللتين كانتا ساكنة بالمدية و عقيب مجيء الاتراك و قبلهم سكنها الاندلسيون بدات تنتعش وتتحول إلى قرية كبيرة وبعدها سكنها المحتلون الفرنسوين واوطونها الاربيوزن من كل الاطياف إ‘لى ان أذن الله بطلوع فجر استقلال الجزائر فعادت لاهلها وزنعيب على مهندسي المد ينة والمخططين للسكن فيها انهم تركو الجبال و ودهبوا إلى السهل الكبير سهل متيجة ووغيروا خضاره وجناته إلى مساكن وإلى فلل وبذلك حطمو الشجر ولم يبقو لتلك المدينة بهجتها الربيعية وظلالها الصيفية وثمارها اليانعة وهي اليوم مدينة يزحف عليها العمار ولم تبق كما كانت من قبل مدينة فلاحية زراعية وللمدينة آثار قديمة وبها مقابر للمسلمين وللنصارى البائدين واليهود الخائبين وايضا اسم بليده هو من أسماء النساء التي تعيش جنوب العراق وخصوصا المناطق النائيه واهوار جنوب العراق ويحمل هذا الاسم أكثر من 20% من نساء سكان هذه الاهوار .
تأسست مدينة البليدة في القرن السادس عشر على يد أحمد الكبير بمشاركة المسلمين الأندلسيين الذين استقروا في “الوريدة” (الاسم الأول للبليدة) ثم حولوا الأراضي غير المزروعة إلى بساتين بفضل بساتين البرتقال وبساتين الفاكهة وفن الري. كما أنها تجلب إلى المنطقة فن التطريز على الجلد.
تنسب الأسطورة المحلية سيد أحمد بن يوسف الملقب بـ”الكبير” إلى الأصول الأندلسية، لكنه في الأصل من الصحراء الغربية. بناءً على طلب خير الدين بربروس، الذي وفر الموارد المالية اللازمة لخزائن إيالة الجزائر، أنشأ نواة مدينة البليدة لاستيعاب اللاجئين الأندلسيين. وبحسب التقليد الشفهي صرخ وهو يتأمل المدينة: «نسميك “البليدة”، ونسميك “الوريدة”» (تصغير كلمة “وردة”).
تحت الحكم العثماني، كبرت المدينة، وأصبحت مكانًا للراحة والحنين للحكام الأتراك في الجزائر العاصمة. قام العثمانيون ببناء أبواب ضخمة في كل من المداخل: باب الجزائر، باب الرحبة، باب السبت، باب الزاوية، باب القصب، باب القبور وباب الخويخة؛ هذه الأبواب لم تعد موجودة إلى يومنا هذا.
مدينة المتعة والجمال. كما تعرضت المدينة لزلازل متكررة. في عام 1817، قتل وباء الطاعون 70 إلى 100 شخص يوميًا لمدة عام. في مارس 1825، دمر زلزال المدينة مما تسبب أيضًا في عدد كبير من الضحايا بين سكانها.